البلدية تستنفر لمعالجة تداعيات أمطار الخير
الجبعة: سحبنا المياه من منازل غرقت في سلوى والسلام
استنفرت بلدية الكويت، أمس الأول، لمعالجة تداعيات موجة أمطار الخير التي هطلت على البلاد، بعد أن وردت إليها بلاغات عن تعرض العديد من المناطق السكنية للغرق، إذ غمرت المياه العديد من المنازل والشوارع، أبرزها في مناطق سلوى والسلام وصباح الناصر وجليب الشيوخ، ليطلق قاطنو هذه المناطق الاستغاثات قبل أن تجرف المياه كل ممتلكاتهم داخل المنازل.ولم تكن المنازل وحدها المتضررة، بل تأثرت الطرق والانفاق بشكل كبير، مما جعل المياه المتراكمة تغمر المركبات في الطرقات، رغم أن كمية الأمطار لم تكن بالكثافة التي شهدتها البلاد في السنوات الماضية. وفي السياق، أكد مدير إدارة إشغالات الطرق والنظافة العامة في بلدية محافظة حولي محمد الجبعة في تصريح لـ «الجريدة»، أنه تم سحب المياه من سراديب منازل في منطقتي سلوى والسلام، مشيرا إلى أن بلدية حولي نفذت خطة الطوارئ للتعامل مع هطول الأمطار وحالة الطقس غير المستقرة في اليومين الماضيين.
وأضاف الجبعة أن البلدية تلقت بلاغات متنوعة عن طريق الخط الساخن ومواقع البلدية في برامج التواصل الاجتماعي، فضلاً عن بلاغات وزارة الداخلية والإدارة العامة لقوة الإطفاء، موضحاً أن حصيلة البلاغات وصلت إلى 10، تمثلت في غرق سراديب وسقوط أشجار، ورفع مخلفات وأنقاض أعاقت الطرق، وتجمعات للمياه نظراً لامتلاء مجارير الصرف الصحي. ولفت إلى أن بلدية حولي خصصت فرقا وآليات لخطط الطوارئ، إذ تم تجهيز 31 آلية نظافة تمثلت في 15 نسافا و10 آليات من أنواع اللوري و6 جرافات، فضلاً عن 600 عامل، مضيفا أنه تم الانتهاء من البلاغات خلال فترة زمنية قصيرة، مع الحرص على تنظيف المخارج والمداخل في المناطق التابعة للمحافظة.