تطاير الحصى يغزو الطرقات مجدداً!
أعادت تداعيات أمطار أمس الأول المشهد القديم المتجدد لأزمة تطاير الحصى، التي غزت معظم الطرقات الداخلية التي لم تشملها الصيانة منذ سنوات.وبينما لم تفلح وزارة الأشغال في علاج هذا الصداع المزمن، تجددت صرخات المواطنين والمقيمين من الأضرار التي لحقت بمركباتهم مطالبين بتعويضهم، لاسيما أن معالجة تداعيات انسلاخ الطرق لن تكون متاحة قبل أشهر، وفق مصادر أكدت لـ «الجريدة» أن الأزمة القائمة سببها عدم صيانة الطرقات نتيجة تأخر عقود الصيانة والدورة المستندية.
وعلى وقع إزالة «مخلفات غرقة» أمس الأول لاسيما في مناطق سلوى والسلام وصباح الناصر وجليب الشيوخ، حيث أطلق سكانها الاستغاثة لسحب المياه التي اجتاحت ممتلكاتهم، كشفت المصادر أن «الأشغال» تدفع حالياً لتنفيذ مشروع الأنفاق العميقة الذي يعد حلاً جذرياً لمشاكل تجمع مياه الأمطار.وأكدت المصادر أنه بدون هذا المشروع سيظل غرق الأنفاق والطرق والمناطق قائماً مع هطول الأمطار بكميات تفوق معدل استيعاب شبكة الصرف والمقدر بـ 27 ملم، لافتة إلى أن الحلول الترقيعية لن تجدي نفعاً لمواجهة هذه الكوارث المتجددة كل عام.