«زين» تنظم حملة التطعيم الثالثة لموظفيها

نشر في 05-01-2022
آخر تحديث 05-01-2022 | 00:00
مسؤولو «زين» مع فريق وزارة الصحة خلال الحملة
مسؤولو «زين» مع فريق وزارة الصحة خلال الحملة
نظمت شركة "زين" حملة التطعيم الثالثة لموظّفيها بمقرّها الرئيسي في الشويخ بالتعاون مع وزارة الصحة، واستقبلت الشركة موظفيها لتقديم الجرعة التنشيطية لتعزيز مناعتهم ضد ڤيروس كورونا ودعماً للجهود الكبيرة التي تُنظّمها الدولة في تحصين المجتمع خلال الفترة الحالية.

وقالت الشركة، في بيان صحافي، إنها تعتبر نفسها شريكاً فاعلاً لـ"الصحة" ومؤسسات الدولة في حماية المجتمع من آثار الجائحة، وحرصت ومُنذ الأيام الأولى لاندلاع الأزمة على الاستجابة الفعّالة لجهود مُختلف الوزارات والمؤسسات في البلاد، من خلال دعم المبادرات والبرامج التي ساعدت في تخفيف تأثيرات الجائحة والحد من تداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية قدر المُستطاع.

وأضافت "زين" أن حملة التطعيم الثالثة تأتي استمراراً للحملتين الأولى والثانية - اللتين أطلقتهما في شهري يونيو ويوليو 2021- واستقبلت خلالها أعداداً كبيرة من موظفيها، حيث حضر فريق الوزارة في مبنى الشركة الرئيسي بالشويخ لتقديم التطعيمات للموظفين، لتحصين العدد الأكبر من الراغبين بالتطعيم منهم.

وعبرت الشركة عن جزيل شكرها وامتنانها لمسؤولي وزارة الصحة على استجابتهم لدعوتها في تنظيم حملات التطعيم الثلاث، ولجميع فرق العمل وأبطال الصفوف الأولى الذين حرصوا على التواجد في مقرها الرئيسي لتنظيم الحملة والتأكد من سير عملها بفاعلية.

وتمنت "زين" أن يكون لدى هذه المُبادرة الأثر الإيجابي في تعزيز المناعة المُجتمعية ودعم الجهود الجبارة التي تبذلها الوزارة في حماية المُجتمع من تداعيات الجائحة.

وعلى مدار العامين الماضيين، أبدت زين روح المسؤولية كمؤسسة وطنية تعرف التزاماتها وواجباتها الاجتماعية، بتسخير قدراتها وإمكاناتها البشرية والتكنولوجية بتعاونها مع مُختلف الوزارات والهيئات الحكومية، وإطلاقها العديد من المُبادرات التوعوية والصحية والمجتمعية لضمان صحة وسلامة المُجتمع، ليس هذا فحسب، بل حرصت أيضاً على الاستمرار بدعم المُبادرات الاجتماعية والتعليمية والثقافية التي دائماً ما تكون من أوائل الداعمين لها سنوياً بالتعاون مع أبرز شركائها الاستراتيجيين، لكن في قالبٍ افتراضي تقيّداً بالاشتراطات والتعليمات الصحية الرسمية لضمان سلامة الجميع.

وامتدت جهود زين الحثيثة على مدار العام في إطلاق المُبادرات المُجتمعية وتبنّي البرامج الصحية والاجتماعية وغيرها، إلى الجانب التعامل مع هذه الأزمة بروح المُشاركة الوطنية تحت مظلة استراتيجيتها للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وبصفتها من كُبريات الشركات الوطنية في القطاع الخاص، كشفت الشركة عن طبيعة المُبادرات والأعمال التي من الممكن أن تُسهم فيها مؤسسات القطاع الخاص خلال المحن والأزمات، وما يمكن أن تقدمه من مُساندة حقيقية للقطاعات الحكومية، ومساعدتها في مواجهة هذه الجائحة.

back to top