اتجه عدد قياسي من شركات الأسواق الناشئة إلى إدراج أسهمها في البورصة خلال 2021، بقيادة الطروحات العامة الأولية في الصين. وذكرت وكالة بلومبرغ أنه رغم أن معظم الأسهم التي طُرحت للتداول في 2021 سجلت ارتفاعا منذ الاكتتاب، فإن المقياس الرئيسي لأسهم الدول النامية أنهى عامه الأسوأ منذ 2018، ما يعكس تراجع شهية المستثمرين نحو الأصول الخطرة.

ووفقاً لحسابات الوكالة، بلغ إجمالي عدد شركات الأسواق الناشئة التي اتجهت لإدراج أسهمها في السوق المحلي أو الأجنبي مستوى 1162 شركة في 2021، وجمعت تلك الشركات 228 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة 31 في المئة على أساس سنوي. واستحوذت الصين على النصيب الأكبر من اكتتابات الأسواق الناشئة بواقع 602 صفقة، وجاءت كوريا الجنوبية في المركز الثاني، ثم الهند وإندونيسيا والبرازيل.

Ad

وقال غناسيو أرناو، المستثمر في شركة بيستنفير أسيت مانجمنت: "في العام الماضي، وبشكل خاص خلال النصف الأول، شهدنا طفرة في اكتتابات شركات التكنولوجيا بالأسواق الناشئة".

وأضاف: "كانت هناك وفرة في الشركات مرتفعة الجودة التي لديها نماذج أعمال مربحة، وسجلات إنجازات رائعة يتم تداولها بتقييمات منخفضة جدا".

فيما قد تؤثر الإجراءات التنظيمية الصينية الصارمة لإدراج الأسهم خارج بكين على زخم الاكتتابات في 2022، كما شددت الجهة المنظمة لسوق رأس المال في الهند من القواعد الخاصة بالإدراج.