ارتفعت العملات الافتراضية الرئيسية خلال تعاملات أمس، مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كورونا" حول العالم، وتسجيل الولايات المتحدة أكثر من مليون حالة إصابة أمس الاول، وهو مستوى قياسي يومي عالمي جديد.

وارتفعت بتكوين بنسبة 1.36 في المئة إلى 46538.75 دولارا، وفقًا لبيانات "كوين باس"، بعدما قفزت بأكثر من 60 في المئة خلال العام الماضي.

Ad

كما صعدت الإيثريوم 1.95 في المئة عند 3772.27 دولارا، والريبل 0.13 في المئة إلى 83.06 سنتا.

ويتوقع أنتوني ترينشيف الشريك المؤسس لمنصة إقراض العملات الافتراضية "نيكسو" Nexo أن بتكوين قد تشهد المزيد من الارتفاع، وتسجل 100 ألف دولار بحلول منتصف 2022.

وصرح ترينشيف لشبكة "سي إن بي سي" أمس الأول قائلاً: أعتقد أن بتكوين ستصل إلى 100 ألف دولار هذا العام، ربما بحلول منتصفه.

وتأتي تلك التوقعات بعدما قفزت بتكوين بأكثر من 60 في المئة خلال 2021، على الرغم من أنها أنهت العام عند مستوى أقل كثيرًا عن مستواها القياسي البالغ 69 ألف دولار.

وذكرت "نيكسو" على موقعها الإلكتروني أنها أكبر مؤسسة إقراض في العالم بصناعة التمويل الرقمي، وأصدرت الشركة ائتمانًا بأكثر من 6 مليارات دولار، وتدير أصولا لأكثر من 2.5 مليون مستخدم حول العالم.

من جانب آخر، قالت حكومة جاميكا إنها تعتزم طرح العملة الرقمية الخاصة بالبنك المركزي خلال الربع الأول من العام الحالي، بعد نجاح النموذج التجريبي في العام الماضي.

وكان البنك المركزي في جاميكا أعلن في مارس الماضي النموذج الأولي لعملته الرقمية، فيما بدأ البنك النموذج التجريبي في مايو واختتمه الشهر الماضي.

وعقد البنك المركزي شراكة مع مزود خدمات العملات الرقمية "إي كيرنسي مينت eCurrency Mint" خلال التجربة، فيما كان البنك التجاري الوطني جزءًا من التجربة لاختبار الخدمات المقدمة.

وتضمنت الخدمات التي تم اختبارها سك ما قيمته 1.5 مليون دولار من العملات الرقمية للبنك، وإصدارها لمزودي المحافظ الإلكترونية، وتوزيع العملات الرقمية على عملاء التجزئة.

وحظيت العملات الرقمية للبنوك المركزية باهتمام العديد من الدول، إذ تحاول 87 دولة دراسة إمكانية إطلاق العملات الخاصة بها، فيما أطلقت 14 دولة بما فيها الصين وكوريا الجنوبية النموذج التجريبي لعملتها الرقمية.
الولايات المتحدة الأمريكية بتكوين