تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت في ثاني تعاملات العام الجديد أمس، وانقسمت المؤشرات الرئيسية الأربعة، إذ حقق المؤشران العام والأول مكاسب، وتراجع الرئيسي ورئيسي 50.

وحقق مؤشر السوق العام مكاسب بنسبة محدودة جدا بلغت 0.06 في المئة أي 4.22 نقاط، ليقفل على مستوى 7055.42 نقطة بسيولة جيدة تجاوزت 41 مليون دينار بقليل، وتداولت 212.5 مليون سهم، نفذت من خلال 8066 صفقة، وتم تداول 135 سهما ربح منها 42 فقط، وتراجع 70، واستقر 23 سهما دون تغير.

Ad

وكان الدعم الكبير من مكونات السوق الأول الذي ارتفع مؤشره بشكل واضح، وحقق عُشري نقطة مئوية أي 14.23 نقطة، ليقفل على مستوى 7667.83 نقطة بسيولة جيدة بلغت 22.5 مليون دينار، تداولت 55.9 مليون سهم عبر 3212 صفقة، وحقق 12 سهما ارتفاعا مقابل تراجع 8 أسهم، واستقرار 5 دون تغير.

وفي المقابل خسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة أكبر بلغت 0.32 في المئة أي 19.02 نقطة، ليقفل على مستوى 5860.53 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 18.5 مليون دينار، نسبة كبيرة منها لمصلحة سهم جي اف اتش، تداولت 156.6 مليون سهم عبر 4854 صفقة، وربح 30 سهما مقابل تراجع 62، واستقرار 18 دون تغير.

شراء جيد على القياديات

بدأت تعاملات جلسة أمس أفضل من الجلسة الأولى، إذ كانت هناك طلبات جيدة خصوصا على سهم البنك الوطني وبيتك وزين، وكان جي اف اتش مدعوما بشكل كبير بطلبات مليونية على أسعار الاقفال السابقة، وشهدت البداية تدفقا متوسطا للسيولة مقارنة مع ذات الفترة من الشهر الماضي ما لبثت حتى ارتفعت بالبداية على جي اف اشت ثم انتشرت على أسهم قيادية في البداية كالوطني الذي أكد اختراق مستوى الدينار مرة أخرى، وبيتك وزين المقترب من مستوى 600 فلس، كما تحرك برقان ومشاريع وبنك الخليج وبنك بوبيان وسهم القرين بتروكيماويات وجميعها قفلت على مكاسب.

وتأخر من الأسهم النشيطة في السوق الأول اسهم اهلي متحد والدولي واجيليتي والمباني ووربة وعقارات الكويت بخسائر محدودة جدا، أكبرها 1 في المئة لسهم اهلي متحد.

وفي المقابل برز سهم جي اف اتش الذي نشط في سوق دبي المالي كذلك، وارتفعت تعاملاته لتصل الى قيمة 8.7 ملايين دينار تداولت 85.2 مليون سهم، وربح 3 في المئة تقريبا، رافقه في السوق الرئيسي أسهم إنجازات واعيان وسفن والجزيرة بمكاسب جيدة افضلها للسفن بنسبة 2.5 في المئة، بينما عانى سهم وطنية عقارية وخسر فلسا واحدا لتبقى المؤشرات متباينة؛ مكاسب في الأول، وخسائر في الرئيسي ورئيسي 50، ترافقت مع بداية جلسات مجلس الأمة لهذا العام وقسم الحكومة الجديدة.

خليجيا، كسا اللون الأخضر جميع مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء مؤشر سوق ابوظبي، الذي تراجع بقوة وخسر اكثر من نصف نقطة مئوية، في حين قاد برميل برنت القياسي مؤشرات البقية الى مكاسب وتداول قريبا جدا من مستوى 80 دولارا للبرميل، وربح مؤشر دبي بنسبة 0.8 في المئة، متصدرا الأداء الخليجي وسط تقديرات من مورغان ستانلي باستمرار نمو الأسواق المالية في عام 2022.

علي العنزي