«داو جونز» لمستوى قياسي في ختام أولى جلسات 2022
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية لمستويات قياسية جديدة في ختام أولى جلسات عام 2022، مع التفاؤل حيال أداء الاقتصاد رغم الارتفاع الحاد لحالات الإصابة بفيروس "كوفيد 19".وتمكنت "وول ستريت" من إنهاء جلسة، أمس الأول، على ارتفاع، رغم صعود عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات أعلى 1.6 في المئة، ومع وصول متوسط الإصابات بفيروس "كورونا" لأكثر من 400 ألف إصابة يوم الأحد الماضي.وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية وافقت على منح جرعات معززة من لقاح "كورونا" للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً.
ونجحت شركة "أبل" في تسجيل قيمة سوقية عند 3 تريليونات دولار لفترة وجيزة، مع وصول السهم لمستوى قياسي أعلى 182 دولاراً.كما حقق سهم "تسلا" ارتفاعاً 13.5 في المئة بعد إعلان الشركة تسليم عدد قياسي من السيارات في الربع الرابع من العام الماضي. وصعد مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.7 في المئة أو ما يعادل 246 نقطة ليسجل إغلاقاً قياسياً عند 36.585 ألف نقطة.كما زاد "S&P 500" بنحو 0.6 في المئة أو 30 نقطة ليصل إلى مستوى غير مسبوق بلغ 4796 نقطة، وارتفع "ناسداك" بنسبة 1.2 في المئة ما يعادل 187 نقطة عند 15.832 ألف نقطة.ويرجح "جيه بي مورغان تشيس" استمرار الاتجاه الصاعد في أسواق الأسهم العالمية في 2022.وقال محللو المصرف الأميركي في مذكرة أمس، نقلتها وكالة "بلومبرغ": "ابق متفائلاً فالمحفزات الإيجابية لم تستنفد".وأكدوا أن المخاطر السلبية المتمثلة في تحول البنوك المركزية نحو سياسة نقدية متشددة، وتباطؤ اقتصاد الصين، وتطبيق قيود متعلقة بجائحة "كورونا" على نطاق أوسع، إما ستفشل في أن تتحقق أو أنه تم تسعير الأسهم بالفعل وفقاً لتلك المخاطر.وتأتي تلك التوقعات الإيجابية مع تداول مؤشرات الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا عند مستويات قياسية مرتفعة، وذلك بعد الزيادة الحادة في العام الماضي بدعم من التحفيز المالي غير المسبوق والانتعاش من الركود الناجم عن الوباء.