تحطمت مروحية عسكرية إسرائيلية ليل الاثنين- الثلاثاء في ظروف غامضة قبالة شاطئ حيفا، في حادث تسبب بمقتل ضابطين في سلاح الجو وإصابة ضابط بحرية، وربطته أوساط مقربة من «الحرس الثوري» الإيراني بتهديدات الثأر لمقتل قاسم سليماني.

ورأى المتحدث العسكري الإسرائيلي ران كوخافي، أمس، أن احتمال تعرض المروحية المنكوبة لـ «هجوم سيبراني» تبدو ضئيلة جدا وغير صحيحة، لكنه أشار إلى أنه «حذر لأنه من السابق لأوانه تأكيد سبب التحطم والارتطام بالمياه دون ارسال استغاثة» من طاقم المروحية.

Ad

وقال كوخافي إن السلطات بدأت التحقيق لمعرفة سبب الحادث مع الأخذ في الاعتبار التقارير التي تحدثت عن مشاهدة كرة نار قبيل السقوط ربما تدل على خلل تقني في المحرك أو شيء آخر.

في المقابل، ألمحت قناة «فيلق القدس» على «تليغرام» إلى أن الحادث لم يكن عرضياً. وكتبت القناة المحسوبة على «الحرس الثوري»: «بعد أقل من 24 ساعة من نشر حساب الحرس على تويتر ووعده بانتقام قريب من القادة الأميركيين والإسرائيليين، قتل ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي وطيار في السلاح ذاته في حادث تحطم تكتمت السلطات الصهيونية عليه». وختمت القناة منشوراتها بعبارة «الدم بالدم».