البلدية: إغلاق قاعات المناسبات يشمل خيم الأعراس والفنادق وصالات التعزية بالمقابر
أصحاب قاعات: خسائرنا أصبحت متراكمة وندرس إغلاقها إلى الأبد
عادت قاعات المناسبات والأفراح إلى مربع الإغلاق، بعد نحو شهرين من السماح لعودة نشاطها، حيث أصدر مدير بلدية الكويت، م. أحمد المنفوحي، قراراً إدارياً بشأن وقف المناسبات الاجتماعية في الأماكن المغلقة اعتباراً من 9 الجاري حتى 28 فبراير المقبل.وأشار المنفوحي في القرار إلى إيقاف إقامة المناسبات في خيم الأعراس المؤقتة وقاعات الفنادق وما في حكمها، لافتاً إلى أنه يشمل جميع صالات التعزية في المقابر خلال الفترة المذكورة، مشدداً على التزام جميع المحلات التجارية بتطبيق الاشتراطات الصحية وضوابط منع التجمعات.وانعكس القرار الصادر على أصحاب قاعات الأعراس الذين عبروا عن استيائهم، قائلين "نشعر بخيبة جراء هذا القرار الذي عرضنا لخسائر جديدة".
من جهته، عبّر صاحب قاعة "الأمراء" محمد الفضلي عن استيائه الشديد من القرار، قائلاً إن "أصحاب القاعات لم يتمكنوا من تنفس الصعداء بعد عودة فتح القاعات منذ نحو شهرين".وذكر أن "الخسائر أصبحت متراكمة وثقيلة جداً، لدرجة اننا نفكر في إغلاقها إلى الأبد، وخلال فترة الإغلاق سنتكبد خسائر جديدة". بدروه، قال صاحب قاعة "المسايل" للمناسبات، مسعود العجمي، إن "قيمة الخسائر التي تكبدتها القاعة فقط لعودتها إلى العمل من جديد تصل إلى 30 ألف دينار"، مستطرداً أن هناك خسائر مماثلة ستدفع نتيجة إلغاء الحجوزات في فترة الإغلاق المؤقت التي ذكرها القرار من 9 يناير حتى 28 فبراير المقبل.
إلغاء 24 عقداً
من جانبه، كشف صاحب قاعة "بيان" للمناسبات أبوفهد الحربي، أنه خسر 24 عقداً بإلغائها منها 7 عقود في يناير، و17 أخرى في فبراير، مضيفاً أنه أصبح من الصعب لبعض القاعات إعادة أموال الحجوزات، ما يضع أصحابها في مديونيات. واستغرب الحربي عدم الرجوع إلى أصحاب القاعات، أو حتى التدرج في القرار قبل الإغلاق الكامل، متابعاً أن التمهيد في اتخاذ القرار مهم جداً، حتى يستطيع صاحب النشاط أخذ تدابيره.