قالت شركة Sony Corporation السينمائية في بيان، أمس الأول، إنها ستؤجل عرض فيلم البطل الخارق Morbius، الذي كان مقرراً في يناير الجاري إلى الأول من أبريل المقبل.

وتأجل طرح الفيلم عدة مرات خلال جائحة كوفيد- 19، حيث كان من المقرر عرضه في يوليو 2020، ولكن تم تأجيله إلى مارس 2021 بسبب «كورونا»، وكان أحدث موعد مزمع لإطلاقه 28 يناير، ويشكل التأجيل انتكاسة بالنسبة لدور السينما التي تحاول التعافي من موجات الإغلاق خلال الجائحة.

Ad

وفي المقابل تحتفي سلاسل دور العرض السينمائي، ومنها إيه.إم.سي انترتينمنت، وسينيمارك هولدنغز وسينيورلد غروب، بمبيعات تذاكر ضخمة لفيلم سوني الجديد «Spider-Man: No Way Home» أو «الرجل العنكبوت: لا عودة إلى الديار»، وفي حين أن الفيلم لايزال معروضاً، لا تجد شركات دور السينما أسماء كبيرة أخرى تذكر على أجندتها حتى الربيع.

وأثارت السلالة «أوميكرون» سريعة الانتشار من «كورونا» مخاوف جديدة بشأن ما إذا كان المشاهدون سيشعرون بارتياح للذهاب إلى دور السينما خلال الجائحة.

ويدور فيلم Morbius في إطار من الرعب والإثارة، حول عالم كيمياء حيوية، يدعى مايكل موربيوس، يحاول علاج مرض نادر في الدم، لكنه يصيب نفسه عن غير قصد بشكل ما، ليصبح مصاص دماء، والفيلم الجديد من إخراج دانيال اسبينوزا، وتأليف جيل كين، مات سزاما، بيرك شاربلس، روي توماس.

والفيلم الجديد، يدور حول شخصية مارفل الأصلية، مصاص الدماء «Morbius»، من كتاب Marvel Comic Book، ومن بطولة غاريد ليتو، وأدريا أرغونا، ومات سميث، وغاريد هاريس، وجي كي سيمونز، وتيريس جيبسون، وتشارلي شوتويل، وريا فيند، وكوري جونسون، وتوم فوربس، وارشي رينو، والمدريجال، وإبراهيم بوبولا، وآدم كولينز، وآدم الحجر، وفقاً لما نشر على موقع «imdb».

وطرحت «سوني» عدة مقاطع ترويجية للفيلم كشفت جزءا من أحداثه، وتجاوز الفيديو الترويجي الأخير 5 ملايين مشاهدة بعد ساعات من طرحه، ويكشف المقطع الدعائي عن النجم غاريد ليتو في دور العالم الذي، في محاولة لإيجاد علاج لمرض نادر في الدم، يحول نفسه عن طريق الخطأ إلى مصاص دماء، وعلى الرغم من اشمئزازه من سفك الدماء، اختار أن يفترس المجرمين الذين يعتبرهم غير جديرين بالحياة.

وفي لقطات أخرى نشاهد ليتو يجرح يده بسكين، ويتعرض بعد ذلك لهجوم من الخفافيش، ليظهر أنه اكتسب بطريقة ما قدرات رادارية تشبه قدرات الخفافيش، بالإضافة إلى زيادة سرعته وقوته البدنية، وقدرة على الطيران، فيتحول إلى هدف لمجموعتين من الناس، مجموعة تحاول قتله ومجموعة أخرى تحاول التحكم فيه. وفي أحد مشاهد الفيلم، يصد «موربيوس» هجوما بسكين، ويقول لمهاجمه إنه شخصية «فينوم».

وتلعب أدريا أرغونا دور المصورة، مارتين بانكروفت وهي خطيبة الدكتور مايكل موربيوس، حيث وجدت نفسها حتماً مضطرة إلى التعامل مع تحول خطيبها إلى مصاص دماء متعطش للقتل.