حقق القادسية فوزاً مستحقاً على كاظمة بثلاثة أهداف من دون رد، أمس، على استاد الصداقة والسلام، في انطلاق الجولة الثامنة من منافسات دوري stc للدرجة الممتازة لكرة القدم.

وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد القادسية إلى 16 نقطة في المركز الثالث، بعد أن رجحت الأهداف كفة الكويت الوصيف، وتوقف رصيد كاظمة عند 17 نقطة، ومازال متصدراً جدول الترتيب، وبات مهدداً بقوة في التراجع.

Ad

سيطر القادسية على مجريات الأمور خلال الشوط الأول، وحقق الفريق الأهم بهز الشباك، لكن من دون المستوى المأمول، في المقابل غاب كاظمة عن أجواء هذا الشوط باستثناء الدقائق الأخيرة.

وضغط القادسية في البداية، وجاءت أخطر هجماته في الدقيقة 16 تسديدة لفهد الأنصاري تصدى لها حارس المرمى سعود الحوشان، لترتد الكرة إلى روماريو الذي أعادها برأسية ضعيفة.

وبعد دقيقتين، أخطأ مدافع كاظمة الأيمن محمد العازمي، الذي أعاد الكرة لعلي عتيق، سيطر عليها روماريو في لعبة أكدت الإعادة التلفزيونية وجود احتكاك، ليمررها إلى بدر المطوع الذي سدد مباشرة على يسار الحوشان محرزاً هدف التقدم للأصفر.

وتبادل الفريقان الهجمات، ودانت الأفضلية للبرتقالي في الدقائق الأخيرة.

وحال مدافع القادسية راشد الدوسري دون انفراد شبيب الخالدي من الناحية اليمنى بدفعه، ليشهر له الحكم الإماراتي يحيى الملا البطاقة الصفراء، وذهبت تسديدة الخالدي بعيداً عن المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأصفر بهدف من دون رد.

تاتار أطلق رصاصة الرحمة

وقدم القادسية خلال الشوط الثاني، مستوى هو الأفضل له في هذا الموسم، إذ هاجم منذ البداية، وبعد تبادل التمريرات بين الدوسري والمطوع سدد تاتار في أقدام مدافعي كاظمة، ثم تسديدة للمطوع أبعدها عماد الدين عزي، الذي أنقذ فريقه من انطلاقة روماريو ببراعة.

في الدقيقة 58 أطلق تاتار رصاصة الرحمة على كاظمة بإحراز الهدف الثاني لفريقه، من لعبة مررها عيد الرشيدي إلى روماريو، ليهيئها بدوره لتاتار الذي سدد في الشباك بإتقان.

وفي الدقيقة، 72 أهدى المطوع تمريرة حريرية، وضعت تاتار وجها لوجه بالحوشان ليحولها بسهولة داخل الشباك محرزاً هدفه الشخصي الثاني، وهدف القادسية الثالث.

وجاء اللعب بشكل تعاوني بين الفريقين في الدقائق المتبقية، التي شهدت اشهار الحكم يحيى الملا البطاقة الحمراء لمبارك سعيد بعد حصوله على بطاقتين صفراوين بداعي الخشونة، لينتهي اللقاء بفوز القادسية 3-0.

الفحيحيل والسالمية

إلى ذلك، تواصل الجولة منافساتها بإقامة مباراتين اليوم، يلتقي فيهما الفحيحيل مع السالمية الساعة 5.35 على استاد عبدالله الخليفة، والنصر مع التضامن الساعة 7.50 على استاد علي صباح السالم.

سيكون الفحيحيل صاحب المركز السابع برصيد 6 نقاط على موعد جديد من الاختبارات القوية حينما يلتقي اليوم السالمية الثالث بـ 14 نقطة.

واجتاز الفحيحيل الاختبار أمام القادسية في الجولة السابقة بنجاح، لا سيما بالمستوى الذي قدمه الفريق، أو بالتعادل 1-1.

ويستعيد الفريق في مباراة اليوم لاعبيه حسين غملوش ومنور المطيري، اللذين غابا عن لقاء القادسية بسبب الاتفاق المسبق بين إدارتي الناديين على عدم مشاركة لاعبي الأصفر المعارين في اللقاء، مما يعني إجراء تغيير على التشكيل الذي سيخوض اللقاء.

في المقابل، فإن السالمية المنتشي بنتائجه الرائعة في الفترة الماضية، تحت قيادة مدربه محمد إبراهيم، يضع الفوز هدفا أساسيا له اليوم، لمزاحمة كاظمة على القمة على أقل تقدير، أو الصعود إلى مركز الوصافة في حال تعثر الكويت.

وما يشغل تفكير الجهاز الفني هو تحقيق المستوى المأمول، بعد ظهور الفريق بمستوى غير مرضٍ أمام اليرموك، وتحقيقه الفوز بصعوبة بالغة.

ويستعيد السماوي خدمات لاعبه فواز عايض الرشيدي، الذي غاب في الجولة السابقة بداعي الإيقاف.

النصر والتضامن

من المؤكد، أن نتيجة مباراة النصر والتضامن خارج نطاق التوقعات، إذ يسيطر على مباراتهما الحماسة والندية بغض النظر عن موقفهما في جدول الترتيب.

ويحتل النصر المركز السادس برصيد 9 نقاط، ويعمل مدربه سلمان عواد على البدء من حيث انتهى من مباراة الكويت التي خسرها بصعوبة بالغة 1- صفر، والتي تعد الأفضل للفريق في الموسم الجاري، علما بأن الفريق يفتقد جهود محترفه الغامبي سانغ بيير بداعي الإيقاف.

وبدوره، يدخل التضامن الثامن برصيد 4 نقاط، مباراة اليوم، بحثا عن الفوز لتحسين مركزه الحالي، بعد الخسارة في الجولة الماضية على يد كاظمة 4-2، علما بأن نتائجه في الموسم الجاري، لا تتماشى مع المستوى الجيد الذي يقدمه، في ظل دعم صفوفه بصفقات جيدة.

وسيبقي المدرب التشيكي بيفارنيك على التشكيل الأساسي كما هو دون تغيير في ظل اكتمال صفوف الفريق.

● حازم ماهر