كلمة والثانية قالوا عندنا ديموقراطية!ياريت بس "جذي"، يزيدون ويعيدون في الكلام أن عندنا "حرية رأي"!
وإياك أن تعترض على عدم العدالة أو عدم المساواة، فالأسطوانة جاهزة أن القانون يطبق بحذافيره على الجميع، وكأن الناس لا ترى مدى تغلغل الواسطة وقيامها بنخر كل أسس العدالة والمساواة! يا بشر...يا ناس..يا جماعة...إذا كان هذا تعريفكم للديموقراطية والعدالة وحرية الرأي... ما نبي ديموقراطيتكم، وما نبي عدالتكم، وما نبي ما تسمونه حرية رأي!كل اللي نبيه تفكونا من ترديد شعارات خاوية جوفاء، واللي تبون تسوونه سووه، بالأخير راح نرجع على طمام المرحوم، أو على قولة المثل: "تيتي... تيتي... وين مارحتي جيتي". فيا تيتي إخذي راحتك، لسبب بسيط، أن الناس "لاعت جبودهم" ومالهم خلق لا مسؤولين ولا نواب ولا ناشطين سياسيين، وحتى الصحف لم يعد بها ما يمكن اعتباره رأياً صريحاً، والمنع والشطب زاد عن حده.ولم يتبق شيء في هالديرة ما عفستوه فوق حدر!الله يسامحكم، ولا إحنا مالكم أمل نسامحكم، لكن ما بيدنا حيلة على قولة "القايل":"إن سامحكم ودّي وإن ما سامحكم عند جدّي"!
أخر كلام
الله بالنور : عفستونا... الله لا يسامحكم
05-01-2022