السيولة قفزت إلى 71.3 مليون دينار وتباين أداء مؤشرات البورصة
عمليات جني أرباح على الأسهم القيادية تضغط على «الأول»
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تبايناً في آخر تعاملاتها هذا الأسبوع، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.12 في المئة أي 8.65 نقاط ليقفل على مستوى 7097.26 نقطة، بسيولة كبيرة قفزت إلى 71.3 مليون دينار منها 22 مليوناً حصة تعاملات سهم الاستثمارات الوطنية، وتم تداول 341.1 مليون سهم عبر 9496 صفقة، وتم تداول 137 سهماً ربح منها 51 وخسر 65 بينما استقر 21 دون تغير.وكان الضغط من تعاملات الأسهم القيادية، التي أفقدت مؤشر سوقها الأول نسبة 0.26 في المئة أي 20.42 نقطة ليقفل على مستوى 7703.67 نقاط بسيولة كبيرة بطبيعة الحال، إذ تضم سيولة سهم الاستثمارات الوطنية حيث كانت 52.3 مليون دينار تداولت 182.8 مليون سهم عبر 4505 صفقات، وخسرت 7 أسهم فقط مقابل ارتفاع 12 واستقرار 6.وسجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً واضحاً بلغ نسبة 0.31 في المئة أي 18.55 نقطة ليقفل على مستوى 5917.78 نقطة بسيولة مستقرة حول 19 مليون دينار تداولت 158.2 مليون سهم عبر 4991 صفقة، وتم تداول 112 سهماً ربح منها 44 وخسر 53 واستقر 15 دون تغير.
جني أرباح «الكبار»
تأثرت تعاملات السوق أمس، بعمليات جني أرباح محدودة على الأسهم القيادية أفقدتها نسباً متفاوتة بين ثلث ونصف نقطة مئوية خصوصاً الوطني وبيتك وزين وبوبيان وكابلات وأهلي متحد بحريني وتراجع سهم هيومن سوفت بشدة أمس وخسر 1 في المئة تقريباً، فيما استطاعت بعض الأسهم أن تعوض الخسائر خصوصاً الاستثمارات الوطنية، الذي عاد إلى تداولاته الاستثنائية التي بلغت 22.3 مليون دينار تداولت 100.5 مليون سهم وارتفع السهم بنسبة كبيرة بلغت 5.5 في المئة.كما ربحت أسهم برقان وبنك الخليج ومباني بنسب قريبة من 1 في المئة، في المقابل، خسر أكبر سهم نشاطاً في السوق نسبة 1.9 في المئة وهو "جي إف إتش وبتداولات كبيرة بقيمة 6.7 ملايين دينار في السوق الرئيسي، وتراجع إنجازات بعد صعود كبير خلال الجلستين الماضيتين وتعرض لجني أرباح سريع أفقده نسبة 3.7 في المئة من قيمته السوقية.فيما ربح سهما البنك الأهلي والوطنية العقارية ولحق بهما سهم أسمنت الذي شوهد في طليعة أسهم السوق الرئيسي من حيث النشاط، وتحركت كتل أعيان وإيفا والخصوصية، وسجلت نشاطاً وارتفاعاً لبعض أسهمها، لتنتهي الجلسة خضراء للمؤشر الرئيسي وحمراء لمؤشري السوق الأول والعام.خليجياً، تراجعت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي وكان الارتفاع من نصيب سوقي قطر وعمان فقط وبنسب محدودة فيما تراجع سوقا الإمارات والسعودية والكويت بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط تتداول قريبة من مستوى 81 دولاراً للبرميل وبدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركي وقرار "أوبك" الإبقاء على خطط زيادة الإنتاج كما هي دون تغير يذكر منذ شهر يونيو من عام 2020.