600 ألف غير مطعَّم يقضّون مضجع «الصحة»

سرعة انتشار «أوميكرون» تجعل تلقيهم اللقاح أولوية الوزارة قبل التركيز على «التنشيطية»
• إصابة الوزير السعيد تضع أعضاء السلطتين في مرمى العزل بعد مخالطته لهم في جلستَي «الأمة»
• رقم قياسي لإصابات «كورونا» بـ 2413 حالة جديدة... وزيادة نزلاء العناية والأجنحة

نشر في 07-01-2022
آخر تحديث 07-01-2022 | 00:10
السعيد خلال أدائه القسم في جلسة مجلس الأمة الثلاثاء الماضي
السعيد خلال أدائه القسم في جلسة مجلس الأمة الثلاثاء الماضي
مع سريان متحور «أوميكرون» كالنار في الهشيم محطماً حواجز الدول وناسفاً ما قطعته من أشواط طويلة في مكافحة «كورونا»، معيداً إياها إلى المربع الأول، علمت «الجريدة» من مصادرها أن عدوى المتحور، في ظل عدم تلقي 600 ألف من المواطنين والمقيمين أي جرعة حتى الآن، باتت تقض مضجع وزارة الصحة، مما يلقي عليها عبء التركيز على تطعيمهم حماية لهم وللمجتمع كله.

وقالت المصادر إن الوزارة تؤكد أن التركيز على فئة غير المطعمين يجب أن يأتي في الأولوية، درءاً للخطر الذي يهدد أفراد تلك الفئة، ثم المجتمع كله بالتبعية، مستغربة أن تظل عقلية التشكك مسيطرة على هذا العدد من الناس، بعد كل تلك الفترة من معايشة الجائحة، ورغم ثبوت براءة اللقاحات من الأضرار التي يكثر الحديث عنها.

وفي سياق ارتفاع أعداد الإصابات، التي حققت أمس رقماً قياسياً جديداً، أعلنت «الصحة» تسجيل 2413 إصابة في الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المصابين إلى 425455 حالة، في وقت لم تسجل وفيات ليستقر عددها عند 2469 حالة.

وكشف تقرير الوزارة اليومي ارتفاع عدد متلقي الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة من 7 حالات أمس الأول إلى 11 حالة أمس، كما ارتفع إجمالي حالات أجنحة «كوفيد» من 40 إلى 53 حالة، في وقت استقرت نسبة الإصابات مقارنة بعدد المسحات عند 8.8%.

في موازاة ذلك، أعلنت «الصحة» أمس إصابة وزيرها د. خالد السعيد بـ «كورونا»، إثر ظهور مسحته الروتينية إيجابية، مؤكدة، في بيان أمس، أن الوزير حالياً يطبق بروتوكول العزل المنزلي وفق الاشتراطات الصحية، وممارسة مهامه عن بعد.

وبما أن الوزير السعيد حضر جلستي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بمجلس الأمة، وخالط الوزراء والنواب، فقد بات على أعضاء السلطتين ضرورة الخضوع للمسحات اللازمة، وتطبيق العزل لمن تثبت إصابته بالعدوى.

«الجريدة» تتمنى للوزير السعيد الشفاء العاجل... ولأعضاء المجلسين تمام الصحة والعافية.

عادل سامي

back to top