الصين تساعد المالديف صحياً.. وتعفي شعبها من التأشيرة
تسعى إلى تعزيز علاقاتها بالأرخبيل ذي الموقع الاستراتيجي
قدمت الصين السبت للمالديف صيانة لبنى تحتية ومساعدات طبية وإعفاءً من تأشيرة السفر في وقت تسعى بكين لتعزيز علاقاتها بالأرخبيل ذي الموقع الاستراتيجي في المحيط الهندي.وأكدت وزارة خارجية المالديف توقيع إعفاء متبادل من تأشيرة السفر، خلال زيارة زير الخارجية الصيني وانغ يي للعاصمة ماليه.وقالت الوزارة إن وانغ «شهد توقيع عدد من الاتفاقات الرئيسية المتعلقة بقطاعات مهمة مثل تطوير البنى التحتية والصحة والسفر».
ولم تكشف الوزارة أي تفاصيل بشأن الاتفاقات لكنها قالت إن واحداً منها يتعلق بصيانة جسر الصداقة الصينية المالديفية البالغة تكلفته 200 مليون دولار والذي يربط ماليه بجزيرة ومطار هولهولي وافتتح في 2018. وستقدم الصين كمية غير محددة من المساعدات الطبية إلى المالديف، وفق الوزارة.وكانت الهند قد قدمت 500 مليون دولار في 2020 لبناء جسور وطرق في المالديف، الأرخبيل الذي يضم 1192 جزيرة مرجانية صغيرة موزعة على خط الاستواء.ويتميز هذا البلد بموقعه الاستراتيجي على طرق ملاحة رئيسية تربط الشرق بالغرب.بعد محادثات مع الرئيس إبراهيم محمد صالح، توجه الوزير الصيني إلى سريلانكا المجاورة محطته الأخيرة في أول جولة خارجية له في 2022، شملت أيضاً إريتريا وكينيا وجزر القمر.تلقت المالديف ضربة قوية جراء وباء كوفيد، لكنها كانت من بين الدول الأولى التي أعادت فتح حدودها أمام السياح في يوليو 2020.وسيتمكن المالديفيون من السفر إلى الصين من دون تأشيرة والبقاء لمدة 30 يوماً بعد تخفيف قيود الحد من الفيروس، وفق وزارة الخارجية.