يُعلَن اليوم الفائزون بجوائز "غولدن غلوب" السينمائية خلال احتفال من دون نجوم ولا سجادة حمراء ولا نقل تلفزيوني مباشر، فهل لا يزال لهذه الجوائز وزن أم انتهى عهدها الذهبي؟تستفيد شركات الإنتاج الهوليوودية عادةً من توزيع جوائز "غولدن غلوب" وما يرافق هذه المناسبة من بهرجة وأجواء احتفالية للتسويق لأفلامها ومسلسلاتها، لكنها اتخذت هذه السنة قراراً علنياً بمقاطعة الأمسية، وتشكّل هذه المقاطعة نتيجة لاعتراضات على ممارسات رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود التي يصوّت أعضاؤها لاختيار الفائزين بالجوائز.
لكنّ مكانة "غولدن غلوب" التي لا تفوقها أهمية سوى جوائز الأوسكار، كانت تفرض الحذر على المنتقدين، وتدفعهم إلى عدم المجاهرة بمآخذهم على الرابطة.وتصدر فيلما "Belfast" للمخرج كينيث براناه و"The Power of the Dog" لجين كامبيون قائمة الترشيحات التي أعلنت في 13 ديسمبر الفائت، إذ بلغت 7 لكلّ منهما، وهو ما يساعد في ارتفاع إيرادات الأفلام بدور السينما.
توابل
هل انتهى العصر الذهبي لـ «غولدن غلوب»؟
09-01-2022