أشادت جمعية المعلمين بالتفهم الكبير الذي أبدته وزارة التربية بشأن المقترح الذي تقدمت به لتعديل موعد إجازة الربيع لمرحلتي رياض الأطفال والابتدائية.

وثمنت الجمعية التي يرأسها حمد الهولي، في بيان لها أمس، الجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارات المدرسية للمدارس المتضررة جراء الأمطار وسرعة معالجة الأضرار واستعانتها بعمالة خارجية لتنظيف الفصول والممرات والساحات، مؤكدة أهمية أن تنظر الوزارة باهتمام للمشروع المقترح بتشكيل لجان طوارئ وبمشاركة الجهات المعنية للتعامل السريع مع الحالات الطارئة.

Ad

وطالبت بالاستعجال في صرف العلاوة التشجيعية للمعلمين في مدارس الوفرة من باب تشجيعهم على العمل في مدارس المناطق النائية أسوة بالمعلمين العاملين في مدارس المناطق النائية الأخرى وتهيئة الأجواء المناسبة.

وأعربت الجمعية عن ارتياحها لتجديد الثقة بوزير التربية د. علي المضف، مشيرة الى أن الأمور الآن بدأت تتضح بشكل أكبر في اتجاه «نتطلع أن يكون إيجابيا»، لافتة إلى أن تجديد الثقة سيعزز باب الاستقرار القيادي للوزارة، وأن «التربية» بحاجة لأن تكون ضمن الأولوية لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية خاصة مع وجود الفجوة الواسعة باتخاذ القرار بين الوزارة وديوان الخدمة المدنية، إلى جانب الحاجة الماسة لإعادة النظر في العديد من القرارات ومن أبرزها علاقة الوزارة بالمجلس الأعلى للتعليم، والتي أصبحت شبه غائبة في ظل عدم وجود خطة واستراتيجية ثابتة تنتهجها الوزارة بشكل ثابت.

● فهد الرمضان