استضافت العاصمة السعودية الرياض مساء السبت أول شوط للنساء في تاريخ مهرجان الملك عبد العزيز للهجن «الإبل» وسط تفاعل الجماهير الحاضرة.

وأقيم السباق النسائي الفردي المخصص للمغاتير بجميع ألوانها، وتنافسن للحصول على مراكز متقدمة في هذا السباق، من أجل تسجيل أسمائهن في أول سباق نسائي للهجن.

Ad

وشاركت سيدة في فئة «فردي المغاتير»، مع تأهل عشر مشاركات للدور التالي قبل تصفيتهن حيث حصدت خمس مشاركات المراكز الأولى.

وتهدف المشاركة النسائية في المهرجان إلى نشر مفهوم مشاركة المرأة السعودية بالزي الشعبي، كذلك توفر تحديات ومنافسات قوية بين المشاركات، وتمكين المرأة من المشاركة في المنافسات سواء كان سيف الملك أو بيرق المؤسس أو كأس النادي أو نخبة النخبة.

وبرزت عروض الهجانة والفارسات ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان الملك عبد العزيز للهجن في نسخته السادسة، حيث تحتضن العاصمة السعودية الرياض أكبر مهرجان من نوعه في العالم، والمتخصص في الإبل وعلامات جمالها.

وجذب المهرجان مجموعة من أبرز ملاك الآبل في السعودية ودول الخليج والدول العربية، وبعض المشاركين من دول العالم كالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا.

ويقام المهرجان على مساحة 32 كم ويعمل فيه نحو خمسة آلاف فرد ويقصده السياح من مختلف دول العالم بأعداد تفوق 100 ألف زيارة يومية.

كما يحدث مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل حراكاً هائلاً على الصعيد الاقتصادي من خلال احتوائه على أسواق شعبية مختصة بمعروضات الأسر المنتجة إلى جانب سوق لبيع وشراء الإبل يعتبر الأضخم على مستوى منطقة الخليج من حيث الصفقات والتداول المالي بإجمالي يقترب من ثلاثة مليارات ريال، أو عبر الجوانب الثقافية ذات المنبع الخاص بالموروث والأصالة الإنسانية من فنون وتراث.

ويتخلل المهرجان فعاليات في الشعر والمسرح والغناء وعروض في الترفيه تلبّي جميع الأعمار، بحسب شبكة «العربية نت».