وزارة التربية: الوضع الصحي بالمدارس مطمئن و«التعليم عن بُعد» خيارنا الأخير

أكد وكيل وزارة التربية د. علي اليعقوب استعداد الوزارة للتكيف مع جميع الظروف الصحية بالبلاد، من خلال خطة موضوعة بالتعاون مع السلطات الصحية.

وقال اليعقوب، في تصريح أمس، إن متابعة غرف العمليات بالمناطق التعليمية تشير إلى أن الوضع الصحي بالمدارس مطمئن وأعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا طبيعية ولا تدعو للقلق، كما أن اختبارات الفترة الدراسية الأولى بالمرحلتين المتوسطة والثانوية تسير بشكل طبيعي، مشدداً على أن استمرار عودة المتعلمين لمقاعد الدراسة يعد خطوة ضرورية لضمان جودة التعليم ومخرجاته، وضمن متطلبات مرحلة العودة الكاملة للمدارس عقب تحسن الأوضاع وانحسار المرض.

وأضاف اليعقوب ان نظام المجموعتين (أ، ب) المعمول به في الفصل الدراسي الأول، هو المعتمد حتى الآن للفصل الدراسي الثاني 2021 – 2022 دون تغيير، ولا يوجد أي قرار عن عودة نظام التعليم عن بعد في المدارس حتى الآن رغم جاهزية الوزارة لجميع الاحتمالات الطارئة.

وبيّن اليعقوب أن تطبيق خطة التعليم عن بُعد كما في العام الدراسي 2020 – 2021 يمثل الخيار الأخير لدى «التربية» ويتوقف على طبيعة التطورات الصحية بالبلاد، إلا أن التطلعات والآمال والأهداف تصوّب نحو عودة التعليم النظامي كاملاً للمدارس، وذلك بعد استقرار الأوضاع الصحية، مؤكداً ان القرار النهائي، في كل الأحوال، بيد مجلس الوزراء.

ولفت إلى حرص الوزارة على إجراء مراجعة مستمرة لخطة العودة بما يساهم في تعديل المسار وتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات، إضافة إلى المتابعة المستمرة لعمليات تعقيم المدارس والتأكد من جاهزية المباني والفصول التعليمية من جميع الجوانب مع مراعاة توافر عوامل الأمن والسلامة.

اختبارات 1454 طالباً

من جانبه، قال مدير إدارة التعليم الديني أنور العبدالغفور إن إدارة التعليم الديني وضعت خطط التنظيم اللازمة وتهيئة الأجواء المناسبة لاختبارات 1454 طالباً من طلاب الصف الثاني عشر في 8 لجان رئيسية.

وأكد العبدالغفور التزام إدارة التعليم الديني بالقرارات الصادرة من الوزارة وبتوجيه من «الصحة» فيما يخص الاشتراطات الصحية المطلوبة من تباعد جسدي والتزام بلبس الكمامة وتوفير ما يلزم من معقمات وكمامات طبية والكشف المبكر عند الدخول لمقر عقد الاختبارات.

فهد الرمضان