أعلنت جمعية «رحماء بينهم» الخيرية، انطلاق مشروع «عموم الإطعام»، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، بهدف تخفيف معاناة الأسر المتعففة داخل البلاد، والوقوف إلى جانبها وسد احتياجاتها.

وقال رئيس مجلس إدارة «رحماء بينهم» د. خالد العنزي، في تصريح صحافي، إن المشروع يتمثل في صرف كوبونات للمواد التموينية والغذائية لـ 728 من الأسر المتعففة، وفق دراسة مستفيضة تقوم بها الجمعية لتحديد الفئات المستحقة والأكثر حاجة والأعلى أولوية، مؤكدا أن تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع «أمانة الأوقاف» يكتسب أهمية كبيرة، كونها تمتلك إرثا عريقا وتاريخا ناصعا في ميدان العمل الخيري، ما انعكس نفعه على المجتمع الكويتي بصورة واضحة.

Ad

تضامن مع المستضعفين

وأضاف أن الوقوف إلى جانب الفئات المستضعفة التي يحسبها البعض غنية من التعفف، هو ما تسعى «رحماء بينهم» للوصول إليه قدر الإمكان، تنفيذا لهدي النبي، صلى الله عليه وسلم، الذي قال: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».

وبيَّن العنزي أن انطلاق مشروع «عموم الإطعام» يشكل دعوة صارخة لكل صاحب إنسانية يشعر بالآخرين ممن يبحثون عن لقمة العيش وسط ظروف اقتصادية استثنائية فرضتها أزمة كورونا، والتي ساهمت في نمو وتزايد أعداد المحتاجين الذين لا يعرفهم الناس لعفتهم، مناشدا أهل الخير في بلد الإنسانية والعطاء والمقيمين على أرضها دعم المشروع والمساهمة في عمل الخير، فالله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

5 مجالات

وأكد أن هناك 5 مجالات ترعاها الجمعية، هي: الرعاية المالية من الإطعام الشهري والكسوة والمساعدات المالية، والرعاية التعليمية التي تتضمن أقساط المدارس والزي المدرسي ورعاية الفائقين دراسيا، والرعاية السكنية من دفع إيجار المسكن والتأثيث والتجهيز، والرعاية الصحية من تأمين صحي وعلاج طبي وأدوية وأجهزة طبية، وأخيرا الرعاية الاجتماعية من أنشطة ترفيهية ودورات اجتماعية وورش تطويرية.

واختتم أنه بإمكان الراغبين في التبرع التوجه إلى مقر الجمعية بمنطقة السرة، أو عبر رابط التبرع الإلكتروني، أو من خلال الموقع الإلكتروني للجمعية.