2999 إصابة جديدة بفيروس كورونا وزيادة في حالات الأجنحة

في رقم قياسي جديد هو الأعلى في إصابات "كورونا" بالكويت، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 2999 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 433 ألفا و919 إصابة.

وأكدت وزارة الصحة أن إجمالي الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية في العناية المركزة والأجنحة وصل إلى 129 حالة، بواقع 14 حالة في العناية المركزة و115 في أجنحة كوفيد.

وأشارت الوزارة إلى استقرار نسبة الإصابات الجديدة من المسحات، حيث بلغت 9.1 بالمئة من نحو 33 ألف مسحة.

وأكدت أن عدد الحالات النشطة بلغ 17 ألفا و751 حالة.

من جانبه، استبعد استشاري الأمراض الصدرية والعناية المركزة في وزارة الصحة د. عبدالله المطيري اللجوء إلى فرض الحظر خلال الفترة المقبلة بسبب تزايد الإصابات بمرض كوفيد- 19 خلال الآونة الأخيرة.

وقال المطيري لـ "الجريدة": إننا مازلنا في ذروة الموجة الرابعة من الوباء، لافتا إلى أن هذه الموجة ستستمر حتى نهاية يناير الجاري ومطلع فبراير المقبل وبعدها تنحسر، مؤكدا أن وضع الكويت جيد، وأفضل من الموجات السابقة، وذلك بسبب نسب التطعيم التي حصل عليها المواطنون والمقيمون.

وشدد على أهمية الحذر واليقظة خلال الفترة المقبلة، داعيا الجميع الى الالتزام بالاشتراطات الصحية الوقائية والإجراءات الاحترازية وأبرزها ارتداء الكمام والتباعد الجسدي.

وأكد أن ارتفاع حالات الإصابة في العناية المركزة والأجنحة هو انعكاس لتزايد الإصابات بشكل عام، موضحا أن هناك خطة طوارئ معدة وجاهزة، استعداداً للتعامل مع أي تطورات وبائية، مردفا: كما تم التواصل مع الأطباء المتخصصين بالعناية المركزة للاستعداد لجهودهم في مواجهة أية تطورات وبائية قد تحدث خلال الفترة المقبلة.

وشدد المطيري على أهمية تلقي الجرعة التنشيطية الثالثة، خصوصا لكبار السن ومن تجاوز الـ 65 عاماً، والمصابين بأمراض مزمنة، والعاملين في الصفوف الأمامية.

وفي إطار تقييم مؤشرات الوضع الوبائي في البلاد، أكدت وزارة الصحة أن حالات الإصابة اليومية في البلاد لا تزال تسجل أرقاما غير مسبوقة. وذكرت الوزارة، في بيان صحافي، أن هناك متابعة حثيثة من الفرق الفنية للحالات داخل المستشفيات، ولأجنحة وعناية "كوفيد-19"، وللبروتوكولات الوقائية والعلاجية المتبعة في المؤسسات الصحية، وأن الزيادة السريرية ضمن نطاق قدرة المنظومة الصحية.

وجددت الوزارة دعوتها إلى ضرورة المبادرة لاستكمال التطعيم، وأخذ الجرعة التعزيزية، والالتزام بمداومة تغطية الأنف والفم، وبالإرشادات الصحية في مواطن التجمعات.

وأهابت بأفراد المجتمع إلى ضرورة اقتصار السفر على حالات الضرورة، والتزام القادمين إلى البلاد من الخارج بالمدة المقررة للحجر الصحي، والالتزام بضوابطه وعدم مخالطة الآخرين.

وجددت الوزارة الدعوة إلى عدم مخالطة الآخرين حال الشعور بأعراض مرَضية.

عادل سامي