التزام وتعاون في أول يوم لوقف المناسبات الاجتماعية

في أول يوم لتطبيق قرار مجلس الوزراء بشأن وقف إقامة المناسبات الاجتماعية في الأماكن المغلقة مؤقتاً حتى 28 فبراير المقبل، بدأت الفرق المشكّلة من اللجنة الوزارية لتطبيق الاشتراطات الصحية وفرق بلدية الكويت في المحافظات، جولاتها الميدانية، أمس، للتفتيش على نسبة الالتزام بالقرار، حيث رصدت التزاما وتعاونا من أصحاب تلك الأنشطة.

وذكر مدير بلدية محافظة الجهراء، ثامر المطيري، لـ «الجريدة» أن الفرق الميدانية في الجهراء استعدت قبل تطبيق القرار من خلال التنبيه على الأنشطة المذكورة في قرار مجلس الوزراء الأخير كإجراء احترازي للوقاية من انتشار الإصابات بفيروس «كوفيد- 19»، لافتاً إلى أن جميع الإدارات الميدانية جالت في الأسواق المركزية والمحال التجارية، فضلاً عن مراقبة صالات الأفراح والقاعات المؤقتة في أول يوم من تطبيق القرار، حيث بدا الالتزام واضحاً، ويعكس التعاون من أصحاب تلك الأنشطة.

وأضاف المطيري أن بلدية المحافظة عادت للتشدد من جديد بشأن لبس الكمام وتطبيق آلية التباعد الاحترازي وعدم التجمع في المحال لسلامة مرتادي الأسواق، مضيفاً أن الفرق ترصد مخالفات فورية تصل إلى الإغلاق الفوري في حال التساهل أو التهاون، متابعاً أن جميع الإجراءات المتخذة إيجابية حتى تمرّ هذه الفترة بسلام.

من جانبه، قال رئيس فريق طوارئ البلدية في محافظة حولي، إبراهيم السبعان، إن جولات الفرق الميدانية ركزت على المحال في المناطق الاستثمارية خاصة في أنشطة المقاهي والمطاعم التي تشهد مخالفات بشأن عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية، موضحاً أنه بعد دخول قرار مجلس الوزراء حيز التنفيذ بشأن منع إقامة المناسبات الاجتماعية في الأماكن المغلقة، كثفت فرق محافظة حولي جولاتها على صالات الأفراح للتأكد من إغلاقها، حيث شهدت نسبة التزام عالية في المحافظة.

وأضاف السبعان أن تم تسجيل عدة محاضر مخالفات بشأن عدم التزام أحد الأسواق المركزية في محافظة حولي بتوفير قياس حرارة أو الالتزام بلبس الكمام ووضع علامات للتباعد الجسدي، متابعا أن الجولات مستمرة والفرق مستعدة في حال صدور أي قرارات جديدة متعلقة بالأنشطة من مجلس الوزراء ولجنة الاشتراطات الصحية.

محمد الجاسم