أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير أن الجمعية ستظل داعمة لكل جهد إنساني تماشيا مع النهج الثابت لسياسة دولة الكويت الإنسانية.

وأشاد الساير في كلمته أمس بمناسبة الذكرى الـ 56 لإشهار الجمعية في العاشر من يناير 1966 بدور وجهود كل من أسهم في دعم العمل التطوعي من أجل إبراز دور الكويت الإنساني وحرصها على المشاركة في الجهود الدولية الرامية إلى خدمة الإنسانية والفئات المحرومة وضحايا الكوارث الطبيعية.

Ad

وقال إن الجمعية دأبت على تعزيز العمل في مختلف المحافل والأنشطة الدولية، إذ اتسع نطاق عملها منذ نشأتها لتصل مساعداتها الإنسانية إلى أكثر من 104 دول ومنظمات في شتى أنحاء العالم لتقديم الدعم للمنكوبين في الكوارث الطبيعية أو من صنع البشر أو في النزاعات المسلحة.

وذكر أن الجمعية قدمت خلال العام الماضي مساعدات إنسانية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة الأزمات والكوارث في ظل جائحة كورونا، كما أقامت عددا من المشاريع التحتية والتنموية لإعادة الحياة في كثير من الدول، مبينا أن أبرز الدول المستفيدة من هذه المساعدات هي اليمن ولبنان والأردن والسودان بالإضافة إلى اللاجئين السوريين ولاجئي الروهينغا.

وأضاف إلى أن الجمعية لها برامج دائمة على المستوى المحلي من خلال تقديم الخدمات في مجال الصحة والتعليم والإغاثة ورعاية الأيتام والمعاقين والمسنين والعمالة إضافة إلى المشاريع الرمضانية والأعياد الدينية.

ولفت الساير إلى أن الجمعية تقدم كذلك الدعم إلى الأسر المحتاجة داخل الكويت من خلال رعايتها لـ 5000 أسرة مسجلة في كشوفاتها علاوة على عمل الجمعية في مكتب السجن المركزي لرعاية النزلاء وتقديم الخدمات الإنسانية لهم.

وبين أن الجمعية استمرت في عملها خلال جائحة كورونا عبر مشاركتها التطوعية في محجر الخيران ومراكز التطعيم في مشرف وجسر جابر لمساعدة المواطنين والمقيمين لتلقي اللقاح ضد فيروس كورونا.

وأفاد بأن الجمعية استمرت في تنظيم دورات الإسعافات الأولية التي شملت الإسعافات وأهدافها ومحتويات حقيبة الإسعاف ومبادئ الإسعاف الأولي والإسعافات الأولية للكسور والإسعافات الأولية للنزيف والجروح، إضافة الى قانون الانسان الدولي.

وأشار إلى أن الهلال الأحمر الكويتي أصبح جسرا ممتدا بين المتبرعين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم للتأكيد على مسيرة الكويت في مجال العمل الخيري والتطوعي.