«تنمية الخيرية» تسيّر رحلتها الإغاثية الثامنة دعماً للنازحين السوريين

ضمن مشروعها السنوي.. شتاءً دافئاً

نشر في 10-01-2022 | 12:52
آخر تحديث 10-01-2022 | 12:52
جانب من الحملة
جانب من الحملة
سيرت جمعية «تنمية الخيرية» رحلتها الإغاثية الثامنة دعماً للأسر والعوائل النازحة التي تعاني أوضاعاً بالغة الصعوبة على الحدود السورية، لا سيما مع اشتداد البرد المصحوب بالصقيع والرياح الباردة التي تهب على مخيمات اللجوء خلال هذه الأيام من فصل الشتاء.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام للجمعية الدكتور ناصر العجمي، إن الرحلة الإغاثية تأتي ضمن مشروع شتاءً دافئاً الذي تشرف على تنفيذه الجمعية بتمويل من محسني دولة الكويت، حيث اشتملت على مساعدات إنسانية متنوعة تضمنت 25 طناً من الطحين، وأكثر من 100 سلة غذائية، إضافة إلى مواد التدفئة الذي تم توزيعه على الأسر في ريف الريحانية.

وأشار العجمي إلى توزيع كوبونات كسوة الشتاء والكفالات الشهرية على الأرامل والأيتام، وإقامة حفل للأطفال وتوزيع الهدايا عليهم، كما تم زيارة مركز سلام في كلس الذي تقوم عليه تنمية الخيرية بالتعاون مع فريق نسائم الخير التطوعي والالتقاء ببعض الأسر التي يرعاها المركز، لافتاً إلى استمرار «تنمية الخيرية» في تنفيذ مشروع شتاءً دافئاً بسورية وفلسطين واليمن ولبنان.

وأعرب العجمي عن شكره لأصحاب الأيادي البيضاء الذين مدوا يد العون والمساعدة لإخوانهم النازحين واللاجئين في هذه الأجواء الشتوية الباردة، سائلاً المولى عز وجل أن يجمع لهم بين الأجر ودوام العافية، متمنيا أن تكون «قوافل الكويت» مصدر سعادة وبهجة للمحتاجين أينما وجدوا، داعباً الجميع إلى مواصلة البذل والعطاء لإغاثة هؤلاء المنكوبين.

وتقدم العجمي بجزيل الشكر والامتنان لوزارة الخارجية الكويتية والحكومة التركية على الجهود المبذولة في دعم ومساندة اللاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة، مؤكداً أن الجمعية تعمل ضمن منظومة العمل الخيري الكويتية التي لا تألوا جهداً في تقديم المساعدات الإنسانية لهؤلاء المتضررين، تخفيفاً لمعاناتهم ورسماً للبسمة على شفاههم.

back to top