العمل بالجهات الحكومية بطاقة وظيفية لا تتجاوز 50%

قرر مجلس الوزراء تحديد نسبة عدد العاملين في مقار العمل الحكومية، بما لا يتجاوز 50 بالمئة وتتولى كل جهة حكومية تحديد النسبة الملائمة لها بما لا يجاوز هذه الحدود، على أن يعمل بالقرار اعتباراً من بعد غد الأربعاء، وحتى إشعار آخر وتكليف ديوان الخدمة المدنية بتنفيذ القرار.

وقال رئيس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم، عبر الحساب الرسمي للمركز على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الاثنين إن مجلس الوزراء دعا القطاع الخاص لتخفيض عدد العاملين في مقار العمل إلى الحد الأدنى الممكن لتسيير الأعمال.

وأضاف المزرم أن القرارات شملت التأكيد على العاملين في الحضانات ونوادي الأطفال، بضرورة اكتمال التحصين ضد فيروس كورونا وكذلك التأكد من قيامهم بالالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية.

وبين أن مجلس الوزراء قرر اقتصار عقد الاجتماعات والمؤتمرات والدورات الداخلية، عن طريق الاتصال عن بعد وذلك اعتباراً من بعد غد الأربعاء وحتى إشعار آخر.

وأشار إلى أن المجلس قرر كذلك إلزام وسائل النقل الجماعي العام بعدم تجاوز عدد الركاب عن 50 بالمئة، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الصحية والوقائية اعتباراً من بعد غد الأربعاء وحتى إشعار آخر.

وقال إن مجلس الوزراء قرر تكليف الهيئة العامة للرياضة، بالتأكيد على الجماهير الحاضرة للأنشطة الرياضية بضرورة اكتمال التحصين ضد فيروس كورونا والالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية.

وأضاف أن مجلس الوزراء قرر التأكيد على العاملين، ومرتادي كل من «الصالونات ومحلات الحلاقة والأندية الصحية» بضرورة اكتمال التحصين ضد فيروس كورونا.

وبين أن مجلس الوزراء قرر التعميم على كافة الجهات الحكومية، التي تقدم خدمات للمراجعين بتنفيذ تلك الخدمات عن طريق «اونلاين» وفي حال الحاجة إلى التواجد يتم ذلك عبر حجز موعد، في «منصة متى» المركزية لإدارة المواعيد الحكومية، وذلك في «تطبيق سهل» أو منصات حجز المواعيد الخاصة في الجهة، لافتا إلى تشكيل لجنة لمراجعة إجراءات الحجر الصحي في تطبيق «شلونك».

وأضاف المزرم أن الحكومة مستعدة لحضور «جلسة الخميس» الخاصة بعد انتهاء الحجر الصحي على الوزراء.

وحول المدراس والاصابات فيها قال المزرم، إن بعض المدارس الخاصة بدأت أسبوعها الأول من الفصل الدراسي الثاني بالتعليم عن بعد بالتنسيق مع «التربية»، بسبب عودة بعض المعلمين من الخارج والتزامهم بالحجر الصحي.

وفي وقت لاحق وقال وكيل وزارة الصحة د. مصطفى رضا، إن الأسبوعين الماضيين شهدا زيادات قياسية في عدد إصابات كورونا بمختلف دول العالم.

وأضاف رضا في مؤتمر صحافي إن الوزارة قادرة على زيادة عدد مراكز فحص «pcr» متى ما استدعت الحاجة.

وأكد أن مكافأة الصفوف الأمامية للطاقم الطبي رُفعت إلى الجهات المعنية، وسيتم صرفها حال اتمام كافة الاجراءات المرتبطة بها.

وذكر أن المنظومة الصحية أثبتت كفاءتها في 3 موجاتو معرباً عن الأمل في تجاوز هذه المرحلة وعدم العودة إلى المربع الأول من الجائحة.

وتابع «سنصل خلال الأسابيع المقبلة بالتطعيم إلى الفئة العمرية 5 سنوات»، مشيراً إلى تنسيق دائم ومستمر مع وزارة التربية لضمان استمرار العملية التعليمية ضمن بيئة آمنة للطلبة والمعلمين.

وذكر أن الكويت من أعلى الدول في نسبة التطعيم إذ بلغت 85%، لافتاً إلى خطوات إجرائية ضد غير المطعمين وأبرزها عدم السفر.

وعزا زيادة الإصابات إلى متحورات الفيروس ومنها «أوميكرون» وعدم الالتزام بالاجراءات الصحية، لافتاً إلى أن «التطعيم» لا يعني عدم الإصابة بالفيروس، بل يقلل من فرص الإصابة ونقل العدوى والأعراض، «فنسب التطعيم ولله الحمد قللت من دخول المستشفيات وغرف العناية».

وأكد أن إغلاق المطارات عبء على الدول في كل العالم، والفيروس منتشر فعليا «داخل» البلاد.