ارتفعت أسعار النفط صباح أمس، وأدى تعطل الإمدادات في كازاخستان وليبيا إلى تعويض المخاوف الناجمة عن الارتفاع العالمي السريع في الإصابات بسلالة «أوميكرون» المتحورة من فيروس كورونا.

وارتفع خام برنت 19 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 81.94 دولاراً للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتاً أو 0.3 في المئة إلى 79.10 دولاراً للبرميل.

Ad

وارتفعت أسعار النفط 5 في المئة الأسبوع الماضي بعد أن عطلت الاحتجاجات في كازاخستان خطوط القطارات وأضرت بالإنتاج في «تنجير» أكبر حقول النفط في البلاد، بينما أدت صيانة خط أنابيب في ليبيا إلى خفض الإنتاج من 1.3 مليون برميل يومياً العام الماضي إلى 729 ألفاً.

واستمد النفط أيضاً الدعم من ارتفاع الطلب العالمي الذي لا تواكبه زيادات الإمداد من مجموعة «أوبك +»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وروسيا وحلفاء.

وارتفع إنتاج «أوبك» في ديسمبر 70 ألف برميل يومياً عن الشهر السابق، وهو ما يقل كثيراً عن الزيادة المسموح بها بموجب اتفاق «أوبك +» البالغة 253 ألف برميل يومياً، الذي أعاد الإنتاج الذي تم خفضه في 2020 عندما انهار الطلب في ظل إغلاقات «كوفيد 19».

لكن ارتفاع حالات الإصابة بـ»كوفيد 19» شكل ضغطاً على أسعار النفط، فعلى الرغم من أن الدراسات الأولية أظهرت انخفاض خطر الإصابة بأمراض خطيرة أو دخول المستشفيات بسبب المتحور «أوميكرون» من فيروس كورونا مقارنة بالمتحور «دلتا» السابق عليه، وجدت شبكات الرعاية الصحية في إسبانيا وبريطانيا وإيطاليا وغيرها نفسها في ظروف شديدة الصعوبة.

ومن ناحية أخرى، قال المحللون في «أر.بي.سي كابيتال» إنه إذا غزت روسيا أوكرانيا فقد تتعطل صادرات النفط الروسي لأوروبا مما سيدفع أسعار النفط للارتفاع.