أسبوع دبلوماسي ساخن بين الغرب وموسكو
وسط تشاؤم من إمكان تحقيق أي اختراق، باشر الروس والأميركيون أمس، محادثات حساسة جداً غير معروفة النتائج، تشمل خطر حصول غزو روسي لأوكرانيا، فضلاً عن الهندسة الأمنية الأوروبية، التي تريد موسكو إعادة رسمها حتى لا يتسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) باتجاه حدودها في مستهل أسبوع دبلوماسي ساخن. ويرتقب عقد اجتماع بين الناتو وروسيا في بروكسل غداً، قبل أن يحصل لقاء بعد غد في فيينا مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، منصة الحوار بين الشرق والغرب المنبثقة من الحرب الباردة. وهددت الدول الغربية الكرملين بعقوبات "هائلة" في حال هاجمت موسكو أوكرانيا، وهو ما قال بوتين، إنه سيشكل "خطأ فادحاً" مهدداً برد "عسكري وتقني" إذا واصل خصومه "هذا النهج العدائي".
ويطالب بوتين بتوقيع اتفاقَين لمنع أي توسع مقبل لحلف الأطلسي ووضع حد لأي مناورات عسكرية غربية في جوار الحدود الروسية. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أمس، إن المحادثات مع روسيا طوال هذا الأسبوع لن تحل كل المشاكل، لكن ثمة أملاً بأن "يتم الاتفاق على المسار الواجب سلوكه".