الناصر ورئيس قبرص بحثا تطوير العلاقات الثنائية

نقل وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد الناصر، أطيب تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وحكومة وشعب الكويت إلى رئيس جمهورية قبرص الصديقة نيكوس أناستاسياديس.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس القبرصي للوزير الناصر، أمس، بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها والوفد المرافق له إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا.

وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، وبحث سبل تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، بما يعود بالمنفعة على البلدين وشعبيهما الصديقين.

وعقدت أمس في العاصمة القبرصية نيقوسيا جلسة المباحثات الثنائية الرسمية بين الكويت وقبرص، وترأس الجانب الكويتي الوزير الناصر، يرافقه وفد من كبار المسؤولين في حين ترأس الجانب القبرصي منها وزير الخارجية نيكوس كريستودوليدس.

وتم خلال المباحثات استعراض مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين البلدين الصديقين والتعبير المشترك عن الاعتزاز بمسيرتها في الذكرى الـ 61 على إقامة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واستذكار أبرز محطاتها، وتنامي مسيرتها في مختلف المجالات، والتأكيد على تعزيزها وتطويرها على كل الصعد والمستويات.

كما تم خلال الجلسة مناقشة أطر تعزيز التعاون المشترك تجاه احتواء انتشار فيروس كورونا ومتحوراته والتشديد على أهمية تضافر الجهود الدولية في هذا الإطار.

وتم أيضاً خلال الجلسة تبادل وجهات النظر حيال التطورات الأخيرة على الساحتين الإقليمية والدولية، وبحث أبرز التحديات التي تشهدها وتواجهها المنطقة.

وعقب جلسة المباحثات تم التوقيع على مذكرتي تفاهم، الأولى مذكرة تفاهم بشأن إنشاء لجنة مشتركة للتعاون بين حكومتي الكويت وقبرص على مستوى وزيري خارجية البلدين.

أما المذكرة الثانية فوقعها الناصر ووزير النقل والاتصالات والعمل بقبرص بشأن منع السرقة والتنقيب السري والاستيراد غير المشروع ونقل ملكية الممتلكات الثقافية وتعزيز توطينها، بما يعكس مدى عزم البلدين الصديقين في تطوير العلاقات الثنائية وتوطيدها في كل المجالات وعلى مختلف الصعد.

وعقد مؤتمر صحافي مشترك بين الوزيرين في ختام أعمال جلسة المباحثات الرسمية، تضمن جوانب التعاون القائمة بين البلدين الصديقين.

وخلال المؤتمر الصحافي، أعرب الناصر عن شكره العميق لقبرص على وقوفها ومساندتها الدائمة للكويت، وقال إن البلدين لديهما رؤى متطابقة حيال القضايا الدولية، وينتهجان نفس المبادئ التي ينص عليها القانون الدولي، لأنها الطريقة المثلى لمواجهة جميع التحديات في العالم، كما تمت مناقشة العديد من القضايا المهمة.