يصر حزب الله على تحويل لبنان إلى ساحة استقطاب دولي وإقليمي، في وقت يعود الانقسام العمودي بين جزء من اللبنانيين يؤيد الدول العربية والخليجية في مواجهة طهران، وجزء مؤيد لحزب الله وقد أصبح في حالة عداء كامل للخليج. وغداة مواقف تصعيدية ضد السعودية للأمين العام للحزب حسن نصرالله ونائبه نعيم قاسم الذي توجه بلغة تهديدية إلى المملكة مستخدماً عبارة كان يستخدمها حزبه للإسرائيليين وهي عبارة «إن عدتم عدنا»، وجه الحزب دعوات لفعالية خطابية وإعلامية في ذكرى تنفيذ السلطات السعودية حكم الإعدام في رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر الذي أدين بتهم إرهابية.
وستنظم الفعالية التي تشارك فيها «معارضة الجزيرة العربية» في قاعة مجمع المجتبى بالضاحية الجنوبية لبيروت، الأمر الذي من المتوقع أن تكون له تداعياد ت شبيهة بتلك التي حصلت بعد عقد جمعية «الوفاق» البحرينية المعارضة لقاء مشابهاً في بيروت خلال الفترة الماضية.ويأتي اللقاء، الذي سيشكل تحدياً جديداً لحكومة نجيب ميقاتي، قبل ساعات من انعقاد مؤتمر في العاصمة اللبنانية لإطلاق «المجلس الوطني لمواجهة الاحتلال الإيراني ورفعه عن لبنان»، وهو مجلس يترأس مكتبه السياسي النائب والوزير السابق أحمد فتفت، ويضم أكثر من 200 شخصية شاركت في تأسيسه وإطلاقه بينهم نواب ووزراء سابقون وشخصيات لبنانية مقيمة ومغتربة كانوا منضوين سابقاً في تحالف «قوى 14 آذار».
أخبار الأولى
«حزب الله» يستفز الخليج بفعالية لـ «معارضة الجزيرة»
11-01-2022