انطلقت أعمال الكنترول المركزي بالتزامن مع انطلاق اختبارات الثانوية العامة، إذ يتقدم صباح اليوم أكثر من 48 ألف طالب وطالبة في الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي والتعليم الديني لأداء اختبارهم الأول للفصل الدراسي الأول من عام 2021/2022، ويؤدي طلبة العلمي اختبارهم في مادة الرياضيات والأدبي باللغة الفرنسية، فيما يختبر طلبة المعهد الديني بمادة اللغة الانكليزية وطلبة البعوث باللغة الفرنسية. وفي هذا السياق، أكدت مصادر تربوية لـ "الجريدة" أن الوزارة وفرت جميع متطلبات الاختبارات من حيث صناديق نقلها والآليات التي ستنقلها، موضحة أن "التربية" ستستعين بسيارات الجيش، إضافة إلى عدد من سياراتها في عملية النقل الى المناطق التعليمية في الصباح الباكر ثم تنقل الصناديق التي وضعت لها اقفال خاصة الى المدارس مع التأكيد على عدم فتح الاظرف إلا قبل بدء الاختبار بربع ساعة فقط تجنبا لعمليات التسريب. وأضافت أن "التربية" ستعمل على تطبيق إجراءات مشددة بشأن الاشتراطات الصحية حيث شددت على المدارس بضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية وقرارات مجلس الوزراء وتعليمات وزارة الصحة داخل اللجان من ناحية الالتزام بارتداء الكمام، واستخدام المعقمات، ومنع الاختلاط بين الطلاب قبل وبعد الاختبار، إضافة إلى الاكتفاء بوجود 20 طالبا مع تحقيق مسافة المترين بين الطلبة. وقالت مصادر تربوية إن الإدارات المدرسية أكدت على الطلبة حتمية إحضار شهادة pcr سلبية لم يمض على صلاحيتها 72 ساعة لغير المطعمين، مشيرة الى انه لن يتم السماح بدخول أي طالب إلى لجنة الاختبار قبل إبراز الشهادة للتأكد من عدم الإصابة بـ "كورونا"، إضافة الى منع دخول الهاتف النقال إلى مقر الاختبارات.
الاختبارات في متناول الجميع
وتزامناً مع بدء الامتحانات، أكد الموجه الفني الأول للغة العربية بمنطقة العاصمة التعليمية طارق العنزي أن التوجيه الفني حرص على إعداد نماذج تجريبية لاختبار اللغة العربية للصف 12 لتهيئة الطلاب المتعلمين لهذا الاختبار، كما أنهم في بداية العام أعلنوا خطة التوجيه الفني والأهداف الموضوعة لطلبة الثاني عشر وهي معتمدة من إدارة المناهج.وتابع العنزي ان الاختبار سيكون في متناول الجميع، ولن يواجه الطالب أي صعوبة أثناء الاختبار في حال تم الاستعداد الجيد، وأن الاختبار سيكون في النمط المتوسط إلى الأقل من المتوسط، ولن تكون هناك أي أسئلة خارجة عن النمط السابق المعتاد عليه في الاختبارات السابقة، موضحا أن مجموعة متخصصة من الموجهين الفنيين قاموا بإعداد الاختبار، وفق الضوابط واللوائح والنظم المعمول بها في مثل هذه اللجان، كما أن التوجيه الفني العام طرح نموذجا تجريبيا قريبا جدا من الاختبار.