يعتزم نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي، ريتشارد كلاريدا، الاستقالة من مجلس المحافظين بعد غد، قبل أسبوعين من انتهاء فترة ولايته.

يأتي رحيل كلاريدا المبكر غير المتوقع، بعد الكشف الأسبوع الماضي عن أنه باع أسهما في صندوق أميركي بما لا يقل عن مليون دولار في فبراير 2020، والتي كان قد اشتراها قبلها بأيام، حيث جاء البيع عشية إعلان البنك المركزي لقرار جوهري، وفقاً لإقرار الذمة المالية المعدل.

Ad

يأتي ذلك، بعدما قام كلاريدا بتضمين بيع أسهم الصندوق لأول مرة في نموذج إقرار الذمة المالية المعدل، الذي تم تقديمه إلى الحكومة الشهر الماضي، وفقاً لما ذكرته «بلومبرغ»، واطلعت عليه «العربية. نت».

بدوره، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، في بيان أمس الأول: «إن مساهمات ريتشارد في مداولات سياستنا النقدية، وقيادته لأول مراجعة عامة لمجلس الاحتياطي الفدرالي لإطار سياستنا النقدية، ستترك تأثيراً دائماً في مجال البنوك المركزية».

وعمل كلاريدا عضوا في مجلس الإدارة، ونائب الرئيس منذ 17 سبتمبر 2018. وقد رشح الرئيس جو بايدن محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي، لايل برينارد، ليخلف كلاريدا.

وستعقد اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ جلسة استماع بشأن ترشيحها غدا، بعد يومين من مثول باول أمام اللجنة لمناقشة ترشيحه لفترة ثانية كرئيس.