جاسم أشكناني يصدر كتاب «38 من مكتبتي»
كتاب جديد يحمل عنوان "38 من مكتبتي" يأتي ضمن سلسلة كتب عمل على إصدارها بلغت أحد عشر كتابا بعد "صفحات من الذاكرة" - ستة أجزاء - للزميل جاسم عباس أشكناني.أما لماذا هذا الكتاب؟ فقد أجاب عليه في المقدمة، فقد وجد من المناسب أن يستخرج من مكتبته الخاصة التي تضم ثلاثة آلاف كتاب عصارة أهم الكتب وعددها 38 كتابا، جمعها ووضعها في "كيس العسل الموجود في النحل". يذكر أن أول كتاب اشتراه له والده، والذي نشر له صورة في آخر الكتاب "لن ينساها" لما تحمله من معاني العطاء والتضحية، يوم وقف إلى جانبه عام 1973، كان بعنوان "الكويت الحديثة" عام 1956 للمؤلف اللبناني قدري قلعجي من مكتبة في الشارع الجديد على الناصية، مقابل شركة شعاركو للطيران، وكان عمره آنذاك لا يتعدى ثماني سنوات.
عصارات الكتب الـ 38 تلك يعتبرها بمنزلة الغذاء لها قيمة كبيرة "للذي يعشق أن يقرأ أو يسمع، وهي مواد تقوي عضلات الجسم وتنشطها"، والقراءة عنده غذاء حيوي مغذ للعقل والروح، وتكافح الجهل، هذا الكتاب ينطبق عليه القول "من كل بستان زهرة"، ويأتي منسجما مع قوله تعالى "اقرأ باسم ربك الذي خلق".ويتضمن الفهرس قائمة بأسماء الكتب، فقد وضع غلاف الكتاب وبالألوان وخلاصة نافعة توجز أهمية الكتاب ومعلومات تعريفية عن المؤلف، وكذلك فهرس للمصادر والمراجع التي يحتويها الكتاب، واستقى منها الملخصات، فقد جاءت مسلسلة وجمعت اسم المصدر والمؤلف والناشر وتاريخ الصدور.ويقع الكتاب في 240 صفحة من القطع المتوسط، يبدأ بكتاب نهج البلاغة، ثم دروس في الأخلاق، ثم بناء الأسرة وأشعار من ديوان الإمام علي عليه السلام، وأشعار الشاعر خالد الفرج، وشرح قصيدة دعبل التائية وأبوالقاسم الشابي وأحمد مشاري العدواني وأحمد شوقي وفهد العسكر والفرزدق ونزار قباني وصفي الدين الحلي ومحمد مهدي الجواهري، ثم يبدأ بموضوع الأم وكتاب الأمهات للدكتور أسعد علي و"جولاتي" والحكم والأمثال" وخيرات الطبيعة وموسوعة الأحجار الكريمة وكتاب أسرار البسملة والموسوعة الكويتية لحمد السعيدان وسؤال وجواب ومن هنا بدأت الكويت وموسوعة الأوائل وغرائب الأعلام والطاووس والمهن والحرف الكويتية القديمة وبالكويتي الفصيح للدكتور عبدالمحسن جمال ومن تراث الكويتي للدكتور حسن أشكناني والسبحة وحكم قراقوش والمباخر ومجلة المتحف العربي وصور من تراث مكة المكرمة وكتاب "زمزم" وحملات الحج الكويتية عبر التاريخ وأخيرا مهياوة يا مهوه.