أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الثلاثاء أنه فتح تحقيقاً داخلياً في قضية اتهام ثلاثة مدربين غابونيين بالاعتداء الجنسي على مئات الأطفال.

وقال متحدّث باسم الهيئة الدولية لوكالة «فرنس براس»، «نظراً لخطورة المزاعم، يمكننا أن نؤكد أن لجنة الأخلاقيات المستقلة في فيفا قد فتحت تحقيقاً».

Ad

ويعتبر باتريك أسومو إيي، المدرّب السابق لمنتخب ما دون 17 عاماً، أحد المتهمين الثلاثة، وقد أوقف في 20 ديسمبر الفائت بتهمة اغتصاب قاصرين.

كما وُجّهت اتهامات إلى أورفي ميكالا وتريفيل مابيكا، وكلاهما مدربان في ناديين.

ويواجه المتهمون الثلاثة حكماً بالسجن 30 عاماً بحال إدانتهم.

ووصف الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا القضية بأنها «خطيرة للغاية وغير مقبولة».

في ديسمبر أيضاً، قُبض على مدرب التايكوندو المعروف مارتن أفيرا للاشتباه في ممارسة الجنس مع «العديد من الضحايا» الأطفال.