حققت الجزائر بداية بطيئة في حملة الدفاع عن لقبها في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، مكتفية بتعادل سلبي مع سيراليون أمس في دوالا.

ويعد هذا أول تعادل في البطولة بعد ست مباريات شهدت ندرة تهديفية مع انتهاء خمس مواجهات منها بالفوز 1- صفر.

Ad

وكسبت كل من الجزائر وسيراليون نقطة ضمن مجموعة خامسة قوية، تشهد اليوم مواجهة ساحل العاج، حاملة اللقب مرتين، مع غينيا الاستوائية.

ولعبت مصر مع نيجيريا، الليلة الماضية، مباراة قوية ضمن المجموعة الرابعة في غاروا، ثم السودان مع غينيا بيساو.

وفي ظل ظروف مناخية صعبة، قدّمت الجزائر مستوى متواضعاً في الشوط الأول، تحسّن في الثاني دون إدراك الشباك في ظل تألق حارس مرمى سيراليون.

وبرغم التعادل المخيّب، رفع "محاربو الصحراء" سلسلتهم إلى 35 مباراة تواليا دون خسارة، وهو رقم قياسي لمنتخب إفريقي بفارق مباراتين عن الرقم العالمي لإيطاليا (37)، حيث بدأوا هذه السلسلة المذهلة بالفوز على مضيفتهم توغو 4-1 في نوفمبر 2018.

وتلعب الجزائر مباراتها المقبلة مع غينيا الاستوائية الأحد المقبل.

وقال مدرب الجزائر جمال بلماضي: "لم نقدّم ما يجب تقديمه، وهذا ما أعطاهم الثقة بالنفس. نتحسر على النتيجة، لكن هذه طبيعة البطولة. كان بإمكاننا التسجيل لكن اخفقنا. لدينا مباراة مهمة أمام غينيا الاستوائية وعلينا الفوز في كل المباريات المتبقية".

في المقابل، عادت سيراليون، بقيادة المدرب جون كيستر المولود في مانشستر الإنكليزية، إلى الساحة الإفريقية بعد مشاركتها الأخيرة قبل 26 عاماً في جنوب إفريقيا.

3 مباريات اليوم

إلى ذلك، يبدأ المنتخب التونسي مشواره في البطولة، بمواجهة ثأرية ومحفوفة بالمخاطر ضد نظيره المالي، اليوم، وتقام المواجهة ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة السادسة، التي تشهد أيضاً مواجهة أخرى بين موريتانيا وجامبيا.

ويعيش المنتخب التونسي فترة جيدة، خصوصاً بعد تأهله للمرحلة النهائية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، والتي أعقبها الحصول على المركز الثاني في بطولة كأس العرب الشهر الماضي.

ولن تكون مهمة تونس سهلة في عبور المنتخب المالي، الذي بلغ هو الآخر المرحلة النهائية لتصفيات مونديال 2022، إذ يتسلح بقائمة مكونة تماماً من اللاعبين المحترفين بالخارج.

وفي اللقاء الآخر، يبحث منتخب موريتانيا، عن تحقيق أول انتصار في تاريخه بأمم إفريقيا، عندما يلاقي نظيره الجامبي.

ورغم الأداء الجيد الذي ظهر به منتخب موريتانيا في مشاركته الأولى بأمم إفريقيا النسخة الماضية، فإنه عجز عن تحقيق الفوز في أي مواجهة، مكتفيا بالتعادل في مباراتين والخسارة في لقاء.

وبعدما صدم محبيه بخروجه مبكرا من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم، يخوض منتخب كوت ديفوار منافسات كأس الأمم الإفريقية، المقامة حاليا بالكاميرون، وهو يرغب في إعادة الكبرياء إليه وإصلاح مساره من جديد.

ويستهل منتخب كوت ديفوار مشواره في البطولة بمواجهة غينيا الاستوائية في المجموعة الخامسة للبطولة.

ويدرك منتخب كوت ديفوار أن حصد النقاط الثلاث في لقائه الأول بالمجموعة، سيمنحه قدرا كبيرا من الثقة.

من جانبه، يطمح منتخب غينيا الاستوائية، للخروج بنتيجة إيجابية، رغم الفوارق الكبيرة بين المنتخبين، التي تصب في مصلحة الإيفواريين.