أكدت وزارة الصحة أن عدد من تلقى الجرعة التنشيطية الثالثة من اللقاح المضاد لمرض «كوفيد 19» من المواطنين والمقيمين بلغ 568 ألفاً و263 شخصاً حتى ظهر أمس.وقالت الوزارة، إن عدد الذين حصلوا على جرعة واحدة بلغ 3 ملايين و347 ألفاً و848 شخصاً وبنسبة 85.4 في المئة، مضيفة أن من تلقى التحصين الكامل بواقع جرعتين من التطعيم الواقي من فيروس كورونا بلغ 3 ملايين و232 ألفاً و937 شخصاً وبنسبة 82.4 في المئة.
وأكدت أن جميع مرافقها الصحية العاملة في خدمة التطعيم تواصل استقبال المواطنين والمقيمين الراغبين في تلقي اللقاح المضاد لمرض «كوفيد 19».ونصحت الوزارة من يطبق الحجر الصحي (بعد السفر أو المخالطة) اتباع إجراءات الوقاية والحجر، لتقليل احتمال نقل الفيروس في حال الإصابة، مشددة على أنه ينصح بأخذ التطعيم بعد انتهاء فترة الحجر الصحي.
«أوميكرون»
من جهة أخرى، قال أستاذ المسالك البولية والتناسلية والعقم والقائم بأعمال نائب مدير جامعة الكويت للعلوم الطبية د. عادل الحنيان، إن المتحور «أوميكرون» أقل بنسبة 50 في المئة بخصوص مراجعة الطوارئ والعيادة، وأقل بنسبة 62 في المئة لدخول المستشفى من المتحور السابق له «دلتا».وأضاف الحنيان، في تغريدة على حسابه بـ «تويتر»، أن «أوميكرون» أقل بنسبة 70 في المئة من ناحية مدة تلقي العلاج، وأقل بنسبة 50- 75 في المئة لدخول العناية المركزة.وأشار الحنيان إلى أن الطفرات جعلت الفيروس أقل شراسة مع مرور الوقت، وأن الذين أصيبوا بنزلات برد أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا، حيث إن الخلايا التائية المناعية من نزلات البرد يمكن أن تحمي من المتغيرات المستقبلية والحالية لفيروس كورونا مثل أوميكرون ودلتا، حسب دراسة لإمبريال كوليدج في لندن.تقرير «الجهراء»
إلى ذلك، كشف تقرير حديث أصدرته منطقة الجهراء الصحية عن عام 2020 حول مجموعة من المعوقات في العمل سواء على مستوى مراكز الرعاية الصحية الأولية أو مستشفى الجهراء.وتناول التقرير العديد من المعوقات المتعلقة بالخدمات الصحية بمنطقة الجهراء الصحية، منها النقص الشديد في أطباء الصحة الوقائية والفنيين والمفتشين الصحيين.وجاء في التقرير، الذي يقع في حوالي 200 صفحة، أنه لا تتوفر سياسات عمل تغطي كل جوانب العمل في مرافق الرعاية الأولية، مما يجعل تقديم الخدمة خاضعاً للاجتهادات الشخصية، حسب ما وصف التقرير.وأضاف أنه توجد مشكلة في صيانة الأجهزة الطبية وعدم توافر الأدوية، منها أدوية الأمراض المزمنة بالدرجة الأولى، وعدم وجود بروتوكولات علمية وإرشادية تغطي معظم الأمراض في الرعاية الأولية.أعطال متكررة
وأشار التقرير إلى أن هناك أعطالاً متكررة في نظام الملف الإلكتروني ونظام المواعيد، لافتاً إلى النقص الشديد في الكادر التمريضي، مما أدى إلى إغلاق الكثير من عيادات الأسنان وتأخر افتتاح وحدات باطنية وعدم وجود مختبر لقسطرة القلب.أما من حيث نسبة الالتزام بالقرارات الوزارية المنظمة لاجتماعات لجان الجودة وفق التقرير، فقد كانت النسبة 25 في المئة للجنة منع العدوى و50 في المئة للجنة السجلات الطبية، ونفس النسبة للجنة مراجعة الاستخدام ولجنة التحضير للاعتراف.