أكد المركز الثقافي البريطاني «بريتيش كاونسل» الأربعاء، عودة الموظفة فيه أراس أميري، إلى المملكة المتحدة بعد تبرئتها في إيران حيث أدينت العام 2019 بتهمة التجسس.

وقالت المنظمة في بيان «يسعدنا جداً تأكيد أن المحكمة العليا الإيرانية قد برأت أراس أميري، الموظفة في +بريتيش كاونسل+، من كل التهم الموجهة إليها بعد استئناف من قبل محاميها، لقد أفرج عنها وعادت إلى المملكة المتحدة».

Ad

وكان مركز «بريتيش كاونسل» وهو شبكة معاهد ثقافية بريطانية موجودة في 107 بلدان ولا حضور مادياً له في إيران، قد أعلن في مايو 2018 توقيف الطالبة الإيرانية الموظفة لديه أراس أميري خلال زيارتها عائلتها في إيران.

وكان القضاء الإيراني قد حكم عليها في مايو 2019 بالحبس عشر سنوات لإدانتها بتهمة «التجسس» لحساب المملكة المتحدة، ووصفت رئيسة الوزراء البريطانية حينها تيريزا ماي قرار الإدانة بأنه «صادم».

وفي أغسطس أكدت محكمة الاستئناف الإدانة والعقوبة الصادرتين في حق أراس أميري.

وأضاف «بريتيش كاونسيل» الذي كان قد رحّب بتبرئة موظفته في أغسطس الماضي، الأربعاء «لطالما دحضنا التهم الأولية الموجهة إلى أراس».

وفي السنوات الأخيرة صدرت أحكام عدة بحبس إيرانيين-بريطانيين في إيران التي لا تعترف بازدواج الجنسية.

من أشهر هؤلاء الإيرانية-البريطانية نازنين زغاري راتكليف العاملة في «مؤسسة تومسون رويترز» والتي أوقفت في العام 2016 وحكم عليها بالحبس خمس سنوات لإدانتها بتهمة المشاركة في تظاهرات ضد النظام في العام 2009، وهو ما تنفيه.

وبعد شهر على انتهاء فترة محكوميتها، حكم على زغاري راتكليف في 26 أبريل مجدداً بالحبس عاماً واحداً يليه منع من السفر لمدة عام لإدانتها بتهمة «الدعاية ضد النظام».