تحاول الفنانة باسمة حمادة انتقاء أدوارها بعناية فائقة، باحثة عن شخصيات تثري العمل، مشيرة إلى أن أدوار الشر متنوعة وتأتي بالتوافق مع الأحداث التي يعيشها الإنسان.وعن جديدها، قالت حمادة، لـ"الجريدة"، إن لديها مسلسل "حبي الباهر" الذي يعرض في رمضان المقبل، من إنتاج "ديتونا" للإنتاج الفني للمنتج عبدالله السيف، وتأليف علياء الكاظمي وإخراج خالد جمال، وبطولة جاسم النبهان، ابراهيم الحربي، زهرة الخرجي، حمد أشكناني، فوز الشطي، عبدالله التركماني، إيمان الحسيني، في الشرقاوي، وغيرهم، وتدور أحداثه حول أسرة تعشق المال وعلى استعداد لعمل أي شيء للحصول عليه، وتمضي الأحداث ضمن هذا الاتجاه، وتحدث مشكلات كثيرة بين شخصيات العمل.
وأشارت إلى أن لديها عملا آخر في طور التصوير، إضافة إلى أنها انتهت من عملين هما مسلسل "الرهائن"، ومسلسل "ممنوع السكوت"، وهناك بعض المشاهد يحاولون الانتهاء منها في هذه الأيام.
مشاعر إنسانية
وحول تفضيلها تجسيد أدوار الشر، أفادت حمادة بأن الأمر ليس مسألة حب، بل يتعلق بالاختيار، فالمخرج يرشحها لأداء هذا الدور، ثم تحصل على نص العمل فتقرأه جيدا، وإذا رأت فيه خطوة إلى الأمام توافق على تجسيده، وإن رأت أنه لا يناسبها ترفضه، وقد رفضت الكثير من الأعمال. وتابعت: "من الصعب حصر كل أدوار الشر ضمن نطاق واحد أو قالب فني، لأن الشر أحيانا يكون مصدره غيرة أو حسدا أو قهرا، فهذا يؤدي إلى التصرف الإنساني غير الأخلاقي، فالإنسان مجموعة مشاعر، وردود الفعل تأتي انسجاما مع المواقف التي يعيشها، ولا شر دائم ولا خير دائم هكذا الدنيا، فلماذا نقول عن كل الانفعالات الإنسانية انها شر، الإنسان عموما قسمان: خير وشر، وما يطغى عليك ستتجه إليه".فيلم أوكسجين
وعن السينما، ذكرت حمادة أنها صورت حوالي أربعة أفلام، وهناك فيلم كانت تتمنى أن يعرض بعنوان "أوكسجين"، وفكرته تدور حول علاقة الأم بأبنائها، لكنه لم ير النور إلى الآن، وتأمل أن يعرض قريبا.وحول مشاركاتها في المسرح، أوضحت أنها انتهت مؤخرا من مسرحيتين إحداهما للطفل بعنوان "أليس في بلاد العجائب" التي لاقت صدى جماهيريا جميلا جدا، وهي من تأليف محمد أكبر، وإخراج عزيز البلوشي، ويشارك فيها رهف غيتارا، خالد مشعل، تقى، جراح المرزوقي، محمد أكبر، والأخرى للكبار بعنوان "ذا موتيل"، ويشارك معها مجموعة من الفنانين، منهم هيا الشعيبي، وسلطان الفرج، وسامي مهاوش.