واضح من النية المبيتة لاستجواب سمو رئيس الوزراء، أن حل المجلس بات قاب قوسين أو أدنى… ولن يكون مستغرباً.فليس من المعقول أن يكون معدل عُمر الحكومات في السنوات الأخيرة أقل من 8 أشهر… كما أن عدد الاستجوابات بازدياد وتراكم!
المواطن لم يعد يهتم أو يسعى لبقاء الحكومة أو إبقاء مجلس الأمة، وفقد الأمل في الاستقرار، ولم يعد لديه طموحات بأن الأمور ستتغير نحو الأفضل.النواب كمجموعات ليس لديهم أطروحات سياسية جادة.وبرنامج الوزراء القدامى والجدد ما هو إلا موضوع إنشائي تم ترتيبه حتى قبل تسلُّم الوزراء لمناصبهم، وهذا يدل على مدى عدم الجدية في التخطيط، وعدم الجدية في التعامل مع المجلس، وعدم وجود إدارة حكومية جادة ومجدية!خلاصة الموضوع أننا نعيش ديموقراطية مصطنعة، وحكومة تفتقر إلى الإدارة الحكيمة والقوية.كما أن اليأس على مستوى المواطنين وصل إلى مرحلة غير مسبوقة، ولكن حظ الحكومة "يكسر الصخر"، لأنها تمتص الرضا بارتفاع سعر برميل النفط، وليس بارتفاع رصيدها الشعبي.
أخر كلام
الله بالنور : السؤال هو متى سيتم حل المجلس؟
13-01-2022