واصل مؤشرا البورصة الرئيسيان العام والأول نموهما، فيما تراجع بشكل محدود المؤشر الرئيسي، بينما واصلت متغيرات السوق الثلاثة (كمية الأسهم المتداولة والقيمة وعدد الصفقات) الارتفاع.

وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.63 في المئة أي 45.41 نقطة ليقفل على مستوى 7303.88 نقاط بسيولة كبيرة مستمرة بالتصاعد بلغت، أمس، 87 مليون دينار، تداولت عدد أسهم هو الأكبر منذ ثلاثة أشهر تقريباً بلغ 435.8 مليون سهم نفذت عبر 14600 صفقة، وتم تداول 146 سهماً ربح منها 65 فيما تراجع 57 واستقر 24 دون تغير.

Ad

وسجل مؤشر السوق الأول نمواً كبيراً بدعم الأسهم القيادية بيتك ووطني والخليج وصناعات وأجيليتي، إذ ربح نسبة 0.85 في المئة ليخترق مستوى 7900 نقطة، بعد أن أضاف 67 نقطة ليقفل على مستوى 7938.38 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 50 مليون دينار بقليل تداولت 142.7 مليون سهم عبر 6213 صفقة، وربح 19 سهماً مقابل تراجع 2 واستقرار 4 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الرئيسي تراجعاً هامشياً فقط بنسبة 0.06 في المئة أي 3.53 نقاط ليقفل على مستوى 6065.69 نقطة بسيولة كبيرة اقتربت من أعلى مستوياتها، وبلغت حوالي 37 مليون دينار تداولت 293.1 مليون سهم عبر 8387 صفقة، وتم تداول 121 سهماً ربح منها 46 وخسر 55 بينما استقر 20 دون تغير.

بعد صعود مستمر لخمس جلسات متتالية وعمليات شراء مستمرة جاء وقت جني الأرباح على بعض الأسهم، التي حققت حوالي 10 في المئة، خصوصاً في السوق الرئيسي كان أبرزها "جي إف إتش" نجم تداولات الأشهر الستة الماضية والمستمر بقيادة تداولات أسهم النشاط ليتراجع ويتضامن معه سهم إنجازات الذي بدأ منذ أسبوعين بتداولات نشيطة جداً تقترب من 50 مليون سهم دون أي أخبار حوله.

كما تراجع سهم ثالث مهم الآن وهو سهم البنك الأهلي المدرج في "الرئيسي"، والذي حقق نمواً سعرياً كبيراً خلال أسبوعين أيضاً.

كما خسر سهم أعيان وبعمليات جني أرباح وتأسيس سعري فوق مستوى 170 فلساً ليتراجع أمس، ويتأثر مؤشر السوق الرئيسي بعمليات جني الأرباح هذه ويتراجع بنسب محدودة قلصتها عمليات شراء على أسهم صغيرة بدأت تعود للظهور مجدداً أبرزها "كامكو" الذي ربح 5.6 في المئة وإيفا والوطنية العقارية وأرزان ومنازل والتخصيص.

بينما في المقابل، استمر الزخم الإيجابي الكبير على أسهم قطاع البنوك وللجلسة الثانية بقيادة كبيرها "بيتك" و"الوطني" و"الخليج" وبنك وربة، كما تألق سهم صناعات واخترق مستوى 300 فلس كحال بنك الخليج وللمرة الأولى منذ أزمة كورونا.

كما ربح بنك وربة نسبة واضحة 2.5 في المئة واستمر نشاط وارتفاع سهم مشاريع حيث حقق مكاسب بنسبة 2.7 في المئة لتكتمل صورة أسهم "الرئيسي"، التي تحقق مكاسب تنبئ بأداء استثنائي خلال عام 2021 وأكثر خلال الربع الأول عام 2022 ليستمر نمو مؤشرات السوق الأول والعام وسيلحق بهما مؤشر السوق الرئيسي، مستفيداً كذلك من تقديرات دعم تشريعي لبيئة الأعمال وقطاع البنوك من جهة، وارتفاع أسعار النفط وبلوغها مستوى 84 دولاراً للبرميل.

وارتفعت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي بقيادة مؤشر "تاسي" السعودي الذي أقفل عند أعلى مستوياته منذ عام 2006 ليقود البقية إلى مكاسب كبيرة أفضلها الكويتي ثم القطري ودبي وعمان في حين تراجع مؤشرا البحرين وأبوظبي بنسب محدودة.

علي العنزي