احتفل الجزائريون اليوم الأربعاء بالسنة الأمازيغية الجديدة «2972» بتنظيم تظاهرات رسمية وبرامج ثقافية ثرية ذات صلة بالبعدين الثقافي والتاريخي للمناسبة بالإضافة إلى ممارسة طقوس روحية وثقافية متنوعة وإحياء عادات عريقة للأجداد.

ويعتبر «يناير» التي تعني «أول يوم بالشهر» اليوم الأول في التقويم الزراعي الأمازيغي الموافق ليوم 12 يناير في التقويم الميلادي ويحتفل به في كامل منطقة شمال إفريقيا وحتى جزر الكناري حيث يعتبر من التقاليد البربرية التي كانت سائدة في القدم.

Ad

وفي عام 2018، أصبحت الجزائر أول دولة في شمال أفريقيا تجعل من يناير عطلة وطنية في محاولة للاعتراف بالثقافة الأمازيغية في البلاد.

ويصاحب هذه الاحتفالية إعداد أطباق تقليدية مثل «الكسكسي» و«الشخشوخة» و«تغريفين» و«الفطائر» و«حساء شوربة» المعدة من الحمص والفاصوليا المجففة واللحم المفروم قبل الانتقال إلى عادة «تريز» حيث يجلس أصغر أطفال العائلة بداخل «قصعة» أو «صحن كبير» لتفرغ عليه من الأعلى الحلويات والفواكه الجافة كفأل خير لسنة مليئة بالخيرات والأفراح والنجاحات.