أبى حفيد كورونا أوميكرون إلا أن يداهم جسدي، علماً أنني أخذت الجرعات الثلاث!! ولكنه، ولله الحمد، مع بداية عام جديد ٢٠٢٢ داهمني بمخالب ليست حادة، فباستطاعة أي إنسان مقاومته، لا سيما أني كنت مصممة من البداية على مواجهة هذا الأوميكرون، مستعينة بالله تعالى وقدرته على فعل أي شيء، متسلحة بتقوية مناعتي، خصوصا أن أوميكرون ليس الوحيد الذي يقلل المناعة، ففي حياتنا أشياء كثيرة تقللها، وتسرع في نهايتنا، فهي تحتاج منا القوة، وليست أي قوة، إنها القوة بالله تعالى.تطبيق شلونك:
"شلونكم طيبين"، هذا التطبيق فيه شيء طيب ما هو لا أدري! فهو في عز المرض والحرارة المرتفعة يطلب منك التصوير، ليتحقق من جلوسك بمعزل عن غيرك، وأنك لم تخرج من المنزل، وذلك لمرتين أو ثلاث على الأقل في اليوم... يا جماعة ألا تكفي مرة واحدة باليوم؟ وفوق ذلك يطلبون قراءة الأرقام التي يضعونها! فكيف لمريض حرارته مرتفعة أن يتابع هذه الأرقام؟ أين سيذهب وهو مريض؟أما رقم الطوارئ (151 ) فلا يستجيب!! وإذا استجاب يطلب إدخال أرقام معينة، وعندما جربتها كلها وجدت أنها عبارة عن نصائح، حبذا لو تم بث هذه النصائح بين فترة وأخرى على جهاز التلفاز، لأن من يتصل بهذا الرقم يحتاج إلى إجابة عن أسئلته لا إرشادات، أما باقي الأرقام فيبدو رنينها عند الاتصال كصوت الغريق!!عموماً لن أستسلم، وإيماني بالله كبير، أما ما يتعلق بالمخالطة والخروج فلله الحمد لدينا رقابة ذاتية تربينا عليها بألا نضر غيرنا، فأنا في منزلي أبتعد نهائياً عن المحيطين بي حتى لا أتسبب بالعدوى لغيري، فقد قال تعالى في سورة يونس: "وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو". اللهم احفظ بلادي الكويت وسائر بلاد المسلمين ووفق ولاة أمورنا لما تحب وترضى وارزقهم البطانة الصالحة.
مقالات - اضافات
«كورونا» وأحفاده
14-01-2022