أكد مساعد المدير العام للإدارة العامة للمرور للتراخيص والبحوث العميد خالد محمود، أن قيادة دراجات توصيل الطلبات تحتاج إلى الحصول على رخصة سوق دراجة نارية، وتستوجب على قائدها ارتداء الخوذة ووضع شريط عاكس على الصندوق الخلفي للدراجة، موضحا أنه إذا لم تتوافر هذه الشروط، فإن الدراجة تُعد مخالفة، ويتم حجزها إداريا، إضافة إلى تحويل قائدها إلى نظارة حجز المرور، ومن ثم إحالته إلى محكمة المرور.وأضاف محمود، في تصريح لـ"الجريدة"، على هامش الحملة الأمنية المرورية التي نفذها قطاع المرور والعمليات، أمس الأول، في منطقتي جليب الشيوخ والعارضية الحرفية، بإشراف مباشر من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور والعمليات اللواء جمال الصايغ، وبإشراف ميداني من مساعد المدير العام للإدارة العامة للمرور لشؤون التعليم العميد الشيخ فواز الخالد، أن الحملات الأمنية المرورية مستمرة لضبط الوضع المروري في مختلف مناطق البلاد.
وذكر أن هناك عمليات رصد مرورية على مدار الساعة للحركة على الطرق الدائرية والرئيسة والشوارع الداخلية، والتي على ضوئها يتم تنفيذ الحملات الأمنية، لافتا إلى أن عمليات الرصد خلال الفترة الأخيرة أشارت إلى وجود أحداث يقودون مركبات دون الحصول على رخصة سوق، ويتسكعون بها في المناطق التي تشهد وجود مطاعم ومقاهٍ مثل العارضية الصناعية.وأوضح أن قيادة الأحداث للمركبات تُعد جريمة يعاقب عليها القانون، وتطول أثارها أولياء الأمور، الذين سمحوا لأبنائهم بقيادة المركبات، ويعتبرون شركاء في الجريمة، وفق ما هو منصوص عليه في قانون الأحداث، لافتا إلى أن قيادة الأحداث للمركبات تعتبر من المخالفات الجسيمة التي يعمل المرور للقضاء عليها والحد منها بشكل يومي.
576 مخالفة
من جانبه، قال ضابط قسم العلاقات العامة والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور الرائد عبدالله بوحسن، إن الحملة المرورية أسفرت عن تحرير 576 مخالفة مباشرة، كما تم ضبط 8 أحداث يقودون مركبات دون الحصول على رخصة سوق، وتمت إحالتهم إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية- إدارة شرطة الأحداث، تمهيدا لإحالتهم إلى نيابة الأحداث.وأضاف أن رجال المرور تمكنوا خلال الحملة من ضبط وافد يقود مركبة دون الحصول على رخصة سوق، وتمت إحالته إلى إدارة سجن الإبعاد، فضلاً عن ضبط 5 وافدين آخرين يقودون دراجات نارية مخصصة لتوصيل الطلبات وهم لا يحملون رخص سوق مخصصة لقيادة الدراجات النارية.