أصبح الشرق الأوسط خالياً من أي سفينة حربية أميركية رئيسية منذ رحيل حاملة المروحيات «يو أس أس أسيكس» والمجموعة المرافقة لها، وكتيبة «الوحدة الاستكشافية البحرية الحادية عشرة»، التي غادرت المنطقة أخيراً، بحسب ما ذكرت وكالة «يونايتد برس».

وكشفت الوكالة الأميركية، في تقرير، أنه بعد نشرهما في 12 أغسطس، وتشغيلهما في منطقة الشرق الأوسط منذ أواخر سبتمبر، غادرت مجموعة «يو أس أس أسيكس» التي تضم 3 سفن، و»الوحدة الاستكشافية البحرية الحادية عشرة»، التابعة لقُوات مُشاة البحرية، المنطقة الأسبوع الماضي.

Ad

وأشارت إلى أن قيادة «يو أس أس أسيكس»، أعفت المدمرة المرافقة «أيوا جيما»، وكتيبة «الوحدة الاستكشافية البحرية الرابعة والعشرين»، التي دعمت انسحاب القوات من أفغانستان.

وأعلنت البحرية الأميركية، الثلاثاء الماضي، أن السفينة «يو أس أس أسيكس»، تعمل الآن في بحر الفلبين، إلى جانب «يو أس أس بورتلاند»، وسفينة الإنزال البرمائية «يو أس أس بيرل هاربور».

ولفتت الوكالة إلى أن رحيل «أسيكس» من الشرق الأوسط، يترك أيضاً الأسطول الخامس للولايات المتحدة من دون مجموعة هجومية لحاملة طائرات، أو سفينة رئيسية، لأول مرة منذ أواخر نوفمبر الماضي.

وذكرت الوكالة أن السفن الرئيسية، التي غالباً ما تُعتبر سفناً حربية أساسية، عادة ما تكون سفناً أكبر مثل حاملات الطائرات، وأرصفة منصات الهبوط المروحيات، مثل «أسيكس».

وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمر مجموعة حاملة الطائرات الأميركية «هاري إس ترومان» بالبقاء في البحر الأبيض المتوسط أواخر الشهر الماضي، لطمأنة الحلفاء الأوروبيين، بدلاً من القيام برحلتها المقررة إلى الشرق الأوسط وسط التوترات بين أوكرانيا وروسيا.