أنجزت الفنانة الإماراتية هدى الخطيب مجموعة أعمال في الكويت خلال الفترة الماضية، منها مسلسل "نوح العين"، تأليف الكاتب البحريني جمال صقر، وإخراج مصطفى رشيد، وإنتاج شركة سفن ستايل، وبطولة عدد من نجوم الساحة الخليجية محمد المنصور، وحسين المنصور، وعلي جمعة، وعبدالله ملك، إلى جانب كوكبة أخرى من الفنانين، إضافة إلى مشاركة وجوه جديدة، موضحة أن العمل ذو طابع تراثي.وكشفت الخطيب، لـ"الجريدة"، أنها بصدد التعاقد على أعمال أخرى خارج الكويت حاليا. وعن السينما أشارت إلى أنها شاركت مؤخرا في فيلم مع المنتج والممثل عبدالعزيز بهبهاني، وهو الآن في مرحلة المونتاج، لافتة إلى أن الفيلم ذو طابع فانتازي.
أدوار مختلفة
وحول الأدوار التي تحب أن تجسدها، ذكرت الخطيب أنها ممثلة وتؤدي جميع الأدوار، لكن المهم أن يحوز النص إعجابها، متابعة: "لا مشكلة لدي مع الشخصيات التي أجسدها في نوعها أو ماهيتها، بل أحاول انتقاء أعمالي بكل دقة، لأنني أبحث عن تقديم شخصيات تترك بصمة لدى المشاهد".وأفادت بأنها حصدت 13 جائزة مسرحية عن ممثل دور أول. وعن حركة النشاط الحالية على الصعيد الفني، بينت أن الحركة المسرحية لم تعد بالنشاط السابق، فالعالم أجمع لم يعد كسابق عهده، وليس فنيا فحسب بل على جميع الصعد، "ونحتاج إلى وقت طويل لاستعادة حالتنا الطبيعية، فما حدث في العامين الماضيين يصعب تصديقه".رخاء وسلام
وعن أمنياتها في العام الجديد، قالت الخطيب: "أتمنى من الله أن يحفظ الجميع، ويحفظ بلدينا من كل الآفات والضرر والشر، ولا أتمنى شيئا شخصيا لي، بل أتمنى الخير للناس جميعا، وإن شاء الله تكون سنة خير ورخاء وأمان، فالأمان أهم من الخبز، وأن تعيش البلدان العربية كلها في رخاء وسلام".وعما إذا كانت تتقبل النقد وترد على منتقديها، أوضحت أنها تتقبل النقد، وتعرضت له كثيرا، و"أرد على المنتقدين بالشكر". وعن استخدامها وسائل التواصل الاجتماعي، أضافت أنها تستخدم "فيسبوك" بصورة كبيرة، لأنها تعتقد أن فيه فئة متعلمة ومثقفة أكثر، وهناك مجال للنقاش والحوار، أما حسابها في "سناب شات" فقد أغلقته تماما منذ البداية ولم يعجبها، و"إنستغرام" تكمن أهميته في الإعلان عن بعض الأعمال، "وأنا لست من النوع الذي يتواجد 24 ساعة في السوشيال ميديا، وليس لدي تواصل مباشر". وبشأن أصدقائها المقربين في الوسط الفني، ذكرت أنهم كثر، إذ تعتبر كل الفنانين أصدقاءها، وليس لديها خلافات مع أي أحد من الفنانين، "فأنا علاقتي طيبة مع الكل، وأسلم على الكل، وأتعامل برقي مع الجميع، وأنا أعمل بأخلاقي، ولا أكترث بالمهاترات، وأتجنب الخوض فيها، فالوعي والعقل زينة وأنا لست من النوع الذي يحب الفضائح، ودائما أقول استر على نفسك وعلى غيرك، ومن يلجأ إلى تلك الأشياء يريد متابعين، أما أنا فلست بحاجة إلى ذلك، ويكفيني مئة شخص مثقفين ويفهمون ماذا أقول".