اكتشف علماء الفلك ثقباً أسود "فائق الكتلة" يحتوي على نحو 200000 ضعف كتلة الشمس. وهذا "الوحش" المدفون في غبار وغاز مجرة قزمة يمكن أن يضيف إلى المعرفة حول حجم الثقوب السوداء وأصلها.ويمثل هذا الاكتشاف، الذي قُدّم في اجتماع افتراضي للجمعية الفلكية الأميركية الاثنين الماضي، ونشره موقع روسيا أمس الأول، إحدى الحالات الأولى التي تمكن فيها العلماء من ملاحظة ثقب أسود "محجوب" في مجرة بها مئات الملايين من النجوم، وهذه المجرة القزمة الخاصة تسمى Mrk 462.
وباستخدام مرصد شاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة ناسا، درس باحثون من كلية دارتموث ثماني مجرات قزمة، يُعتقد أنها تحتوي على ثقب أسود فائق الكتلة نشيط، من خلال البحث عن الإشعاع شديد السطوع وعالي الطاقة المنبعث من الحرارة الناتجة عن عملية التراكم (النمو).وحُدد توقيع الأشعة السينية لـ "تغذية" ثقب أسود فقط في Mrk 462، وتشير "الكثافة الكبيرة بشكل غير عادي" لإشعاعه عالي الطاقة وعوامل أخرى إلى أن هذا الثقب الأسود بالذات كان "محجوباً" بشدة بسبب الغاز وسحب من الغبار.
أخر كلام
«وحش» مدفون في غبار مجرة قزمة
14-01-2022