سجلت وزارة التربية 2317 حالة غياب لطلبة عن اختبارات اليوم الأول، بواقع ألف و20 طالبا وطالبة في القسم العلمي، وألف و297 طالبا وطالبة في «الأدبي»، كما سجلت الوزارة 376 حالة حرمان للطلبة الذين حاولوا الغش، بينهم 228 حالة في القسم العلمي و148 حالة في «الأدبي». وقال النائب الثاني للرئيس العام لامتحان الكنترول العلمي، وليد بن غيث، إن الكنترول استقبل صناديق أوراق الاختبار من 147 لجنة، وتم إجراء اللازم من قبل لجنة النظام والمتابعة للبدء في تصحيحها، حيث تم إعداد لجان التصحيح في الكنترول العلمي وفق الاشتراطات الصحية التي نصت عليها وزارتا الصحة والتربية من حيث تعميم اللوائح والاشتراطات الوقائية من تباعد اجتماعي ولبس الكمامة وتوفير المعقمات داخل لجان التصحيح وخارجها.
وأضاف بن غيث أن 25 ألفا و79 طالبا وطالبة في الصف الثاني عشر يدرسون في القسم العلمي أدوا اختبار مادة الرياضيات، وتغيّب عن الاختبار ألف و20 طالبا وطالبة، مشيرا إلى أنه تم تدوين 228 محضر غشّ، معربا عن تمنياته بالتوفيق والنجاح لأبنائه الطلبة في اختباراتهم. من جانبه، أكد الموجه العام للغة الفرنسية أنور الكندري، أنه تم البدء لاستعدادات اللجان في الكنترول الأدبي من خلال توزيع اللجان وتسلم أوراق اختبار اللغة الفرنسية مع تطبيق الاشتراطات الصحية. وقال الكندري إن عدد الطلاب المتقدمين لاختبار مادة اللغة الفرنسية 19 ألفاً و893 طالبا وطالبة وبلغ عدد الغياب ألف و297 طالبا وطالبة وتم تسجيل 148 حالة حرمان، موضحا انه سيتم مراعاة الطلبة في تصحيح أوراق الاختبار، متمنيا له التوفيق والنجاح فيما تبقى من اختباراتهم. إلى ذلك، أدى طلبة القسمين العلمي والأدبي اختبارهم الثاني في مادة اللغة العربية، وطلبة التعليم الديني امتحان المجالات القرائية والتعبير والقراءة، وقد أعرب عدد من الطلاب عن ارتياحهم لسهولة الاختبارات وانسيابية الإجراءات المتعلقة بالاشتراطات الصحية. وقد قام المدير العام لمنطقة العاصمة التعليمية بالإنابة، جاسم بوحمد، بزيارة لـ «ثانوية جمانة بنت أبي طالب»، للاطلاع على سير العمل في فترة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول، وتفقّد قاعات الاختبارات وانسيابية العمل ومدى تطبيق الاشتراطات الصحية.
تخفيض عدد المصححين
طلب موجهو العموم من مديرات المدارس إبلاغ المعلمات ورئيسات الأقسام المكلفات بتصحيح الاختبارات في الكنترول بعدم الحضور، حيث سيتم الاكتفاء بالمعلمين الذكور حاليا، وذلك حفاظا على التباعد الاجتماعي، وتطبيق الاشتراطات الصحية بالكنترولين العلمي والأدبي.