«المعلمين»: نؤيد التعليم الحضوري مدعوماً بـ «المدمج» 

أكدت جمعية المعلمين الكويتية موقفها الداعم للتعليم الحضوري عبر مشروع التعليم المدمج لضمان جودة واستمرارية التعليم خلال الفصل الدراسي الثاني في حال استمرار عدم استقرار الأوضاع الصحية، ولما للتعليم الحضوري من أهمية تربوية وتعليمية على مستوى الطلبة، على أن يكون مدعوماً بالتعليم المدمج، والذي يسمح باستخدام التكنولوجيا كوسيلة تعليمية لضمان استمرار التعليم وتعويض الطلبة في حالة التعذر عليهم الحضور بسبب "كورونا". 

وقالت الجمعية في كتاب رفعته إلى وكيل وزارة التربية د. علي اليعقوب، نؤكد أهمية استمرار التعليم بجميع أشكاله وعدم انقطاعه في ظل الظروف الحالية لهذه الجائحة وغيرها من الظروف والأحداث، التي قد تمنع الطلبة والمعلمين من الذهاب إلى الفصول الدراسية والمدارس، واضعين في الاعتبار أن التعليم ضرورة ومصلحة وطنية لا يمكن الاستغناء عنها أو إيقافها.

من جانب آخر، أشاد رئيس الجمعية حمد الهولي بما جاء في الكتاب الذي رفعه د . اليعقوب إلى رئيس ديوان الخدمة المدنية من مطالبة صريحة وواضحة بشأن قيام الموجهين الفنيين بوضع تقييم كفاءة عن رؤساء أقسام المواد الدراسية