بيت الزكاة رأس هرم العمل الخيري بالكويت
يحتفل بمناسبة الذكرى الـ 40 لإنشائه
على مر التاريخ تشهد المجتمعات تطورات متلاحقة في مجالات مختلفة، ومنها العمل الخيري، الذي وجد منذ القدم بمختلف الديانات، وفي مجتمعنا تعد فريضة الزكاة رأس هرم العمل الخيري في الكويت، إذ كان الهدف الرئيسي لإنشاء بيت الزكاة في 16 يناير 1982 تحقيق الترابط في المجتمع ومساعدة الأسر الكويتية والمقيمة المحتاجة بكل الطرق الممكنة. وقال المدير العام للبيت بالإنابة د. ماجد العازمي لـ"كونا"، أمس، بمناسبة الذكرى الـ 40 لإنشائه، إن فكرة إنشاء بيت الزكاة هي التميز في خدمة فريضة الزكاة والعمل الإنساني والخيري داخل البلاد وخارجه، والريادة في العمل الزكوي والسعي إلى التوسع في الخدمات المقدمة للفئات المستفيدة.
وأوضح العازمي، أن أعمال البيت ليست فقط داخل الكويت، بل هناك أعمال خارجية كثيرة ومتنوعة من ضمنها مشروع (كافل اليتيم) ومشروع (طالب العلم) إضافة إلى إقامة المساجد والمعاهد والمراكز التعليمية والدعوية والصحية ومشاريع موسمية كمشروع ولائم الإفطار ومشروع زكاة الفطر ومشروع الأضاحي.وأشار العازمي إلى مشروع (دعم الهيئات الخارجية) الذي يتعامل مع الهيئات الرسمية والدولية، ويعطي الأولوية للهيئات العاملة في المجال التنموي، وتتميز برامجها بالاستقرار والاستمرار.من جانبه، قال الناطق الرسمي في بيت الزكاة حمد المري، إن البيت ينفذ العديد من الإصدارات الهادفة إلى نشر التوعية في قضايا الزكاة، من ضمنها دليل الزكاة وأحكام وفتاوى الزكاة والصدقات والنذور والكفارات ولوائح وأنظمة العمل، إضافة إلى عدد من الإصدارات المتنوعة.وأكد المري أنه منذ بداية الأزمة الصحية لفيروس كورونا عمل البيت على صرف المساعدات للأسر المستحقة والمسجلة لديه وعددها 33 ألف أسرة بعد إصدار الحكومة قراراً بوقف الأعمال في الجهات الحكومية كإجراء احترازي للتصدي لهذا الوباء، حيث شارك البيت في حملة "فزعة للكويت" تضامناً مع عدد من الجمعيات الخيرية.