الخام يصعد رغم احتمالات سحب الصين من مخزوناتها الاستراتيجية

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 82 سنتا ليبلغ 86.56 دولارا للبرميل في تداولات أمس الأول، مقابل 85.74 دولارا في تداولات الخميس الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية استقرت العقود الآجلة للنفط على ارتفاع مساء أمس الأول، مدعومة بقيود العرض والمخاوف من هجوم روسي على أوكرانيا المجاورة، مما دفع الأسعار نحو مكاسب للأسبوع الرابع، على الرغم من أن مصادر تقول إن الصين تستعد للسحب من احتياطيات الخام قرب السنة القمرية الجديدة.

وأنهت العقود الآجلة لمزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 1.59 دولار أو 1.9 في المئة، لتسجل عند التسوية 86.06 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى في شهرين ونصف، مرتفعة 5.4 في المئة في الأسبوع، وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.70 دولار أو 2.1 في المئة إلى 83.82 دولارا للبرميل، مسجلة ارتفاعا بـ6.3 في المئة بالأسبوع.

وعبر مسؤولون أميركيون عن مخاوفهم من أن روسيا تستعد لمهاجمة أوكرانيا إذا فشلت الطرق الدبلوماسية، ونشرت روسيا، التي حشدت 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية، صورا لتحرك قواتها.

وتحولت أسعار النفط الخام للزيادة فيما اتجه الدولار نحو ما يمكن أن يكون أكبر انخفاض أسبوعي له منذ ما يربو على عام، ويجعل ضعف الدولار السلع الأولية في متناول حائزي العملات الأخرى. وتوقعت عدة بنوك أن تبلغ أسعار النفط 100 دولار للبرميل هذا العام، إذ من المنتظر أن يتجاوز الطلب العرض.

ومع ذلك قالت مصادر، لـ"رويترز"، إن الصين تعتزم السحب من احتياطيات النفط قرب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة بين 31 يناير و6 فبراير، في إطار خطة تنسقها الولايات المتحدة مع مستهلكين رئيسيين آخرين لخفض الأسعار العالمية.