يواصل طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي والتعليم الديني، صباح اليوم، أداء اختباراتهم للفترة الدراسية الاولى من عام 2022/2021، إذ يؤدي طلبة "العلمي" اختبار مادة الفيزياء، و"الأدبي" مادة قضايا البيئة، و"التعليم الديني" مادة الفقه التحريري.وفي هذا السياق، أكدت الموجهة الفنية العامة للعلوم منى الأنصاري، حرص التوجيه على تذليل الصعاب أمام الطلبة خصوصا في ظل جائحة كورونا، إذ تم التركيز على المفاهيم الأساسية في توزيع مناهج العلوم بجميع فروعها، موضحة أنه تم تقنين أطر الامتحانات بحيث تشمل الأسئلة التي تراعي الفروق الفردية، بالإضافة إلى توفير بنوك الأسئلة الغنية بجميع أنماط الأسئلة وفق المستويات المعرفية، إلى جانب الدروس المسجلة في القناة التربوية. وقالت الأنصاري: "نطمئن الطلبة أنه يتم مراعاتهم خلال عملية تصحيح الامتحانات، ونأخذ في الاعتبار أن الطالب يعبر بطريقته عن الإجابة فنقبل الإجابات الصحيحة علميا".من جهتها، أكدت الموجهة الفنية العامة للاجتماعيات إيمان السويحل، أن أسئلة امتحان مادة قضايا البيئة والتنمية المعاصرة وضعتها لجان فنية متخصصة من الموجهين الفنيين في تخصص الجغرافيا، وفق أسس ومعايير مرتبطة بجدول المواصفات، لتغطي كل موضوعات المادة العلمية التي تمت دراستها وفق نظام التدريس الخاص بالفئتين (أ) و(ب)، وبعدالة تامة مع التركيز على المهارات المعرفية والعقلية، موضحة أن أسئلة الامتحان من ضمن المنهج الدراسي المقرر فقط.
«التربية الإسلامية»
بدوره، ذكر الموجه العام للتربية الإسلامية د. محمد الراشد، أن التوجيه على أتم الاستعداد لاختبارات طلبة الصف الثاني عشر، إذ تم تقسيم لجان الكنترول على القسمين العلمي والأدبي بما يحقق حسن سير العمل، مع إعداد ورقة إرشادية للمراقبين والمراجعين ومقدري الدرجات لترشدهم إلى دقة الأداء أثناء عملية التصحيح.وأضاف د. الراشد أن على الطلاب والطالبات الأخذ بالنصائح التي تقدم لهم من ذوي الخبرة قبل وأثناء الاختبار، ومن أهمها التخطيط الجيد لما قبل الاختبار من خلال وضع جدول زمني واقعي ومحكم، والالتزام به خلال فترة الاختبارات مع مراعاة نيل فترات زمنية كافية للراحة. وأشار إلى ضرورة اختيار المكان المناسب للمذاكرة لما له من تأثير قوي على استيعاب الطالب وقدرته على التركيز، مؤكدا أهمية المراجعة المتأنية والوافية عن طريق إعداد خريطة ذهنية شاملة لأقسام المادة كافة.